ديمقراطية مدافعة عن الأسد والسيسي وإسرائيل تترشح لرئاسة أمريكا في 2020
أعلنت النائبة الديمقراطية الأمريكية تولسي غابارد في تصريحات بثتها محطة (سي إن إن) يوم الجمعة إنها سترشح نفسها للرئاسة في 2020.
وقالت غابارد التي شاركت في حرب العراق في مقابلة مع (سي إن إن) سيتم بثها يوم السبت “قررت الترشح وسأصدر بيانا رسميا خلال الأسبوع المقبل”.
وكانت السناتور الديمقراطية الأمريكية إليزابيث وارن قد أعلنت في 31 ديسمبر كانون الأول تشكيل لجنة لبحث فرص ترشحها في انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني 2020.
وقالت غابارد (37 عاما) إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على “قضية الحرب والسلام”. ولم يرد مكتبها على طلب للتعليق.
وكتب موقع “ديلي بيست” الأمريكي في عنوان تقرير بهذه المناسبة إن النائبة الشابة (37 عاما) هي “الديمقراطية المفضلة لدى بشار الأسد (الرئيس السوري)”، في إشارة إلى لقائها بالأسد عام 2017.
وذكر أنها كانت ضابطة برتبة رائد في الحرس الوطني الأميركي، وقد قضت فترة من الخدمة العسكرية في العراق عام 2005.
وأشار إلى أن التوجهات السياسية لهذه النائبة الطموحة لا تتسق تماما مع توجهات أي من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري، وأنها تميل أحيانا إلى أقصى اليمين.
وأكد أن غابارد التقت بـ”الدكتاتورين” السوري والمصري، بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، وأنها تعرضت لانتقادات بسبب اللقاءين. وأوضح الموقع أنها التقت بالأسد حين قامت برحلة إلى دمشق موّلتها منظمة سياسية من تيار اليمين المتطرف.
وفي عام 2015، كانت غابارد من المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر قمة لمنظمة “مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل” في واشنطن.
وفي ذلك العام نفسه، حذت غابارد حذو الجمهوريين في التصويت لصالح قانون “التدقيق المشدد” الذي قالت عنه إدارة الرئيس باراك أوباما إنه يمنع فعليا توطين اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة.
فضلا عن ذلك، أشار موقع “ديلي بيست” إلى أن هذه النائبة عن هاواي، كانت أول شخصية ديمقراطية تلتقي دونالد ترامب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة عام 2016، حيث قيل آنذاك إنها مرشحة لمنصب في إدارته، غير أنه لم يعرض عليها أي منصب، لتصبح بعذ لك ناقدة له.
وبالرغم من ميولها التي توصف باليمينية أحيانا، فقد دعمت غابارد السيناتور بيرني ساندرز، المعروف بتوجهاته اليسارية، في سعيه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2016.