الاتحاد الإماراتية تلغي شراء طائرات وتتخلى عن عشرات الطيارين
ألغت شركة طيران الاتحاد الإماراتية صفقة تجارية لشراء 10 طائرات من طراز (إيرباص A320neo)، كاشفة في الوقت ذاته عن خطط لها لخفض عشرات الوظائف.
وذكرت وكالة رويترز أن الشركة “ستستغني عن 50 وظيفة طيار، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تقليص عملياتها وسط خسائرها المتصاعدة”، التي تجاوزت مليار دولار.
ونقلت الوكالة عن مصدرين لم تسمهما اطلعا على مذكرة داخلية للشركة قولهما، إن الشركة “لديها نحو 160 طيارا زائدا عن احتياجاتها، وستسرح 50 طيارا بنهاية كانون الثاني/يناير”.
وأشارت المذكرة الداخلية إلى أن الشركة “تكبدت خسارة كبيرة العام الماضي، وأن ذلك سيستمر في 2019″، مع العلم أنها لم تعلن بعد نتائجها المالية لعام 2018.
ولفتت رويترز إلى أن الشركة الإماراتية “تقوم بمراجعة أنشطتها منذ 2016، بعد إخفاق استراتيجية لاستثمار مليارات الدولارات في شركات طيران أخرى”، فيما قال المصدران إن الاتحاد “تخطط لخفض نفقات التشغيل بنسبة تتراوح بين سبعة وعشرة في المئة عبر شبكتها، والتركيز على زيادة معدلات الكفاءة”.
في المقابل، نقلت عن متحدثة باسم الشركة قولها “إن إدارة العمليات الجوية في الشركة تخضع لمراجعة، ومن المرجح أن يكون أي خفض في العاملين بسيطا”.
والعام الماضي، شجعت الاتحاد الطيارين على الخروج في إجازة دون أجر لفترات تتراوح من أسبوع إلى نحو 18 شهرا، في الوقت الذي تراجع فيه متطلبات أسطولها بنية إخراج بعض الطائرات من الخدمة.