متى يستخدم الكورتيزون لعلاج التهاب المفاصل؟
ماذا نعني بالتهاب المفاصل؟ وما أنواعه؟ وما أسبابه؟ وما عوامل الخطر؟ وما أبرز العلاجات؟ وكيف تكون الوقاية؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة.
واستضافت حلقة الأربعاء 9/1/2018 الدكتور عزة علي محمد خنجر، وهو استشاري أول أمراض المفاصل والروماتيزم في مؤسسة حمد الطبية في قطر.
والدكتور خنجر هو عضو الزمالة الأميركية لأمراض الروماتيزم، وعضو الجمعية البريطانية لأمراض الروماتيزم.
وقال إن المفصل هو مكان التقاء عظمين، وهو يضم أجزاء عدة مثل الأغشية والسوائل والأربطة، وأي خلل في هذا المفصل يؤدي إلى التهاب المفاصل.
وقال إن أبرز أعراض التهاب المفاصل:
ألم
انتفاخ
احمرار
حرارة في المفصل (سخونة موضعية)، وقد يؤدي إلى حمى عامة في الجسم إذا كان نتيجة التهاب جرثومي مثلا
عرج (إذا كان في مفصل الركبة مثلا)
أما أسباب التهاب المفصل فهي كثيرة، قد يكون السبب التهابيا، أو تغيرات في الاستقلاب (الأيض) أو تنكسيا (أي تراجع وخشونة مع مرور الزمن) أو تغيرات مناعية أو هرمونية.
وردا على سؤال قال الدكتور إن أسباب خشونة الركبة (وتحدث نتيجة تآكل الغضروف المحيط بالعظم) تشمل:
زيادة الوزن
الإصابات
الاضطرابات الخلقية (عدم توازن في وضعية الركبة)
وضعيات الجلوس الخاطئة
التقدم في العمر
وقال إن أعراض خشونة الركبة تشمل فرقعة ناعمة، وألم في المفصل ويكون عادة عند صعود أو نزول الدرج، وألم يشتد في الليل، كما قد تؤدي خشونة المفصل إلى انتفاخ.
أما العلاجات فتشمل:
تخفيف الوزن إذا كان الشخص بدينا
التمارين لتقوية عضلات الفخذ
المسكنات
حقن زينية في المفصل
تبديل الركبة
وردا على أسئلة عن استخدام حقن الكورتيزون في المفصل، قال الدكتور إنه من ناحية علمية أثبتت الدراسات أنه لا فائدة منها إلا في حالة واحدة، وهي وجود سائل في المفصل أكثر من اللازم (نتيجة الالتهاب) وعندها يسحب هذا السائل وفي الوقت نفسه يحقن الكورتيزون.
على صعيد حقن الركبة هناك الحقن اللزجة، التي تقلل الاحتكاك في المفصل، بشرط أن تعطى ضمن جوف المفصل.
وقال إنه فيما يتعلق بحقن الصفائح الدموية الخلايا الجذعية وغيرها فهي حتى الآن لم تثبت الدراسات فائدتها وهي حاليا أبحاث تجارية.