رسائل “واتسآب” تتسبب بمقتل عشريني في تبوك..
كشفت مصادر لـ”عاجل” تفاصيل مقتل شاب على يد صديقه في تبوك، موضحةً أن الجاني سرد أمام دائرة القصاص والحدود الأولى ما دار قبل الحادث، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن يصل الأمر حدّ الموت.
وكان شاب في العشرينيات من عمره وصل مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك فجر الجمعة قبل الماضي متأثرًا بإصابته بطعنة سكين، أدت إلى وفاته على الرغم من محاولات الفريق الطبي إنقاذه.
وقبل وفاته، أبلغ الشاب الأطباء بهوية الجاني، مشيرًا إلى أنه حاول إنقاذه وقام مع آخرين بنقله إلى المستشفى.
وقالت مصادر “عاجل”: إن المتهم، وهو في العشرينيات من عمره، ذكر في أقواله أنه كان يتلقى رسائل سب وشتم من الشاب الضحية عن طريق “واتسآب”، وأثناء لقائهما بالسيارة للتفاهم أخرج المجني عليه “حجرًا” من حقيبته وقام بضربه على وجهه مرتين حتى نزف، فقام هو بسحب سكين كانت تحت مركبة المجني عليه وتشابكا بالأيدي وأثناء ذلك تعرض للطعن، مضيفًا أنه “لا يعلم هل كانت الطعنة منه أم من المجني عليه” .
وأوضح المتهم أن الطعنة أصابت المجني عليه في جنبه الأيسر، مشددًا على أنه لم يكن ينوي استخدام السكين في إيذائه.
علمت “عاجل” أن أشخاصًا مقربين من الطرفين قاموا بإسعاف المجني عليه وأن الجاني لحق بهم وقام بتسليم نفسه وأوضح للجهات الأمنية بأن المسعفين ليس لهم علاقة بالحادثة.