“2019” يطل على العالم.. والملايين يستقبلونه بالعروض النارية و”الزواج الجماعي”
أطلقت سيدني وهونغ كونغ عروضاً مذهلة للألعاب النارية، دشنتا فيها بدء العام الجديد في مستهل موجة من الاحتفالات التي سيتابعها مليارات الأشخاص في أنحاء العالم.
وأطلقت سيدني، أكبر المدن الأسترالية، أضخم عرض للألعاب النارية لها على الإطلاق، حيث أضاءت كمية قياسية من الأسهم والمؤثرات البصرية الجديدة سماء المدينة بألوان وأشكال متنوعة لمدة 12 دقيقة أبهرت أنظار أكثر من 1,5 مليون شخص احتشدوا أمام الخليج قبالة المدينة وفي الحدائق، وفقاً لـ”فرانس برس”.
ولم تخفف عاصفة رعدية في وقت سابق من عزيمة المحتفلين الذين نصبوا الخيم في المكان، ووصل بعضهم في ساعات مبكرة من صباح اليوم (الاثنين).
وبما أن الأمم المتحدة أعلنت 2019 سنة للغات السكان الأصليين، شهد خليج سيدني عروضاً احتفت بثقافات السكان الأصليين بينها لوحات من الأضواء على أعمدة جسر سيدني الشهير.
وفي هونغ كونغ احتشد مئات الآلاف في الشوارع على جانبي ميناء فكتوريا في المدينة للاستمتاع بعرض للألعاب النارية استمر عشر دقائق.
واستخدمت في العرض ألعاب نارية بقيمة تصل إلى 1,8 مليون دولار لتلون ناطحات السحاب بالألوان التي رافقتها الموسيقى.
واحتشد المحتفلون في الشوارع التي تزينت بالأضواء والزجاج البراق الذي كتب عليه “2019”.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا أقام أكثر من ألف رجل وامرأة حفل زفافهما الجماعي الذي نظمته الحكومة، إلا أنه جرى إلغاء إطلاق الألعاب النارية احتراماً لضحايا التسونامي، كما ألغيت احتفالات رأس السنة في مقاطعة بانتين المجاورة حيث أدت الكارثة التي وقعت في 22 ديسمبر (كانون الأول) إلى مقتل أكثر من 400 شخص.
وفي اليابان تدفق السكان المحليون على المعابد للاحتفال بالعام الجديد.
وفي موسكو، ستقام حفلات موسيقية وعروض ضوء في متنزهات العاصمة الروسية، كما تم فتح أكثر من ألف حلبة تزلج على الجليد للمحتفلين.
وفي جادة الشانزليزيه في باريس، ستجري الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مشددة حيث يتوقع أن يتدفق المحتفلون بمن فيهم السياح، وكذلك محتجو “السترات الصفراء” الذين وعدوا “بحدث احتفالي من دون عنف”.