لتأمين عيد الميلاد مصر تعلن الحالة “ج”.. فماذا تعني؟
أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الطوارئ القصوى ورفع حالة التأهب للحالة “ج” في كافة المحافظات.
وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اجتماعا، مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية، لبحث استراتيجية العمل الأمني في المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الأقباط وأعياد الميلاد، أكد فيه أن أجهزة وزارة الداخلية لن تتوانى في اتخاذ إجراءاتها لحماية أمن البلاد واستقرارها، ومتابعا مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات، وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية.
ماذا تعني الحالة “ج” التي أعلنتها الداخلية المصرية لتأمين احتفالات رأس السنة واحتفالات الأقباط بعيد الميلاد؟
اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق يكشف لـ”العربية.نت” تفاصيلها، وهي تعني رفع الطوارئ للحالة القصوى، ورفع حالة التأهب لأعلى مستوياتها، وتبدأ في الفترة من 20 ديسمبر وتنتهي في 8 يناير عقب انتهاء احتفالات عيد الميلاد.
وتتضمن الحالة وفق ما يقول مساعد وزير الداخلية المصري السابق، إلغاء جميع إجازات الضباط والجنود وضباط الصف، واستدعاء من هم في إجازات فعلياً، ما عدا المرضى، ودعم مديريات الأمن بقوات إضافية من الضباط والجنود والأسلحة والذخائر والمدرعات لتأمين الطرق والكنائس والأديرة والمقاصد السياحية، التي تشهد إقبالاً كبيراً في احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.
ويضيف أن الحالة “ج” تكون التعليمات فيها واضحة للضباط والجنود، وهي اليقظة التامة والانضباط والجدية، ومراجعة الخطط الأمنية وتفقد القوات، وتعزيز الكمائن ودعمها ببوابات إضافية، واتخاذ أعلى درجات الحذر وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير لتأمين تلك المنشآت، وإحكام الرقابة والسيطرة على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، والتعامل بحزم وحسم مع أي حدث أو واقعة يمكن أن تخل بالأمن.
وقال إن المحافظات السياحية مثل البحر الأحمر وأسوان والأقصر وشمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح يتم خلال الحالة (ج) تعزيزها بقوات إضافية، لتأمين الأعداد المتزايدة من السياح والمواطنين المتدفقين عليها للاحتفال برأس السنة، كما يكون التأمين مضاعفا في القاهرة والإسكندرية وبقية المحافظات الكبرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة بطبيعة الحال.