لا مسكنات.. 8 وصفات تنهي “عذاب الصداع النصفي”
أماط موقع “ناتشورال نيوز” المعني بالصحة، اللثام عن 8 وصفات طبيعية للتخلص من الصداع النصفي، الذي يصيب شقاً من الرأس بألم شديد.
وفي ظل عدم اكتشاف الأطباء بعد للسبب الرئيس وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع المزعج، يلجأ الناس لتناول المسكنات للتخلص من الألم الشديد الذي يسببه في أحد شقي الرأس والأعراض المصاحبة له كالدوار والغثيان والحساسية الشديدة للضوء.
وبسبب أن المسكنات لها أعراض جانبية قد تضر بالصحة، فإنه ينصح بالعلاجات المنزلية الطبيعية للتخلص من الصداع النصفي.
النصيحة الأولى
وقال موقع “ناتشورال نيوز” إن النصيحة الأولى تتمثل في الكاموميل أو البابونغ، حيث يحتوي شاي البابونغ المهدئ على فوائد مضادة للتشنج ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يجعله يخفف من التهاب الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الرأس، وبالتالي يقلل الصداع، وينصح بشرب شاي البابونغ من 3 إلى 4 مرات يومياً لمنع أو تخفيف أعراض الصداع النصفي.
النصيحة الثانية
وأضاف: يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يعد النوم الجيد من 7 إلى 8 ساعات ليلاً خير سبيل لتفادي الإصابة بالصداع النصفي.
الثالثة زنجبيل
وأشار الموقع إلى أهمية “الزنجبيل” كأحد العلاجات المنزلية الفعالة لعلاج الصداع النصفي التقليدي، حيث يعمل على تقليل إفراز هرمون البروستاغلاندين والذي يحفز التهاب الأوعية الدموية بمنطقة الرأس، مما يساهم في التخلص من الصداع النصفي، لذا ينصح بتناوله عدة مرات يومياً.
الماغنسيوم
وركز على دور “الماغنيسيوم” في منع الإصابة بالصداع النصفي كنصيحة رابعة حيث يتوافر في الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن والمكسرات والحبوب الكاملة.
الخامسة”نعنع”
وتابع الموقع: يحتوي النعنع على خصائص قوية مضادة للالتهاب، فضلاً عن مادة المنثول التي تعالج ألم الرأس، لذا ينصح بتناول مشروب النعناع مع العسل يومياً لتفادي الصداع النصفي أو تدليك الرأس بقطرة من زيت النعناع للتخلص فوراً وبشكل مؤقت منه.
النصيحة السادسة
وأشارت الدراسات إلى أن فيتامين B12 قد يساعد على منع الصداع النصفي، ويوجد هذا الفيتامين في الأجبان والدجاج والأسماك والحليب.
اليوغا حاضرة
وتساعد تمارين اليوغا بانتظام على تقليل عدد نوبات الصداع النصفي التي تعاني منها حيث تساعد على الاسترخاء.
النصيحة الثامنة
واختتم الموقع بالإشارة إلى النصيحة الثامنة أن محفزات الصداع النصفي تختلف من شخص لآخر، حيث إن البعض تصيبه هذه النوبات من الصداع بسبب الروائح النفاذة، أو أشعة الشمس أو بعض الأطعمة، مما يستلزم تحديد هذا المحفز وتتجنبه لتفادي الصداع النصفي.