تمكنت أجهزة الأمن المصرية من كشف ملابسات العثور على مواطن كويتي مقتولا داخل منزله بمحافظة الغربية شمال مصر.
وذكرت مصادر أمنية أن الجناة سقطوا في قبضة رجال الأمن بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة، حيث كشفت كاميرات المراقبة المثبتة ببعض المحال التجارية المجاورة لمنزل القتيل هويتهم وأوصافهم، مضيفة أنه تم ضبطهم سريعا واعترفوا بتفاصيل جريمتهم.
وتبين أن الجناة هم أصدقاء القتيل، ويرافقونه طيلة تواجده في مصر، وجميعهم من قرية الجعفرية التي يتواجد فيها منزله.
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الغربية أن الجناة هم “أحمد. م” و”إبراهيم. ع” و”عبد اللطيف. أ”، وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بجريمتهم، وأكدوا وجود خلافات مالية سابقة بينهم وبين المواطن الكويتي، وانتظروا قدومه لمصر لتسويتها، وفور وصوله ذهبوا إليه لتسوية الخلاف لكنه نهرهم وحاول طردهم من منزله.
وأضاف أن الجناة تشاجروا مع القتيل وقتلوه شنقا بحبل كان بالمنزل، وعقب تأكدهم من مقتله، استولوا على ما معه من مبالغ مالية، وهي 30 ألف جنيه مصري، و700 دولار أميركي، و200 دينار كويتي، و3 هواتف جوالة وفروا هاربين.
وتم تحرير المحضر اللازم، وعرض المتهمون على النيابة لمباشرة التحقيقات.
وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغا يفيد العثور على مواطن كويتي يدعى سمير فهد ناصر يبلغ من العمر 45 عاما مقتولا داخل منزل يمتلكه بقرية الجعفرية بالسنطة.
وتبين أن الجثة بها آثار شنق وبعض الكدمات، وباب المنزل مفتوح، فيما كشفت التحريات أن القتيل وهو مولود لأب كويتي وأم مصرية من القرية، وصل قبل 3 أيام قادما من الكويت، وأقام في منزل له يمتلكه في القرية، وشوهد عدد من أصدقائه يدخلون إلى منزله ليلة الحادث.