العالم تريند

إسرائيل وحماس تنفيان التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت وفتح معبر رفح

عربي تريند_ نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن اتفاقاً مصرياً أميركياً إسرائيلياً تم على فتح معبر رفح الحدودي الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين، بالتزامن مع وقف إطلاق النار، فيما نفت حماس ومكتب نتنياهو ذلك.

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان، التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، أو فتح معبر رفح، فيما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كذلك تلقي أي اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري حول نية فتح معبر رفح اليوم.

من جانبه، نفى مكتب نتنياهو في بيان الاتفاق على هدنة حالياً، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب.

وقال المصدران المصريان إن “وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات، لكن لم تتضح بعد المدة على نحو دقيق”، وأضافا أن الدول الثلاث اتفقت على استمرار فتح معبر رفح حتى الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، اليوم الاثنين، ليوم واحد بشكل مبدئي.

إلى ذلك، أفاد مصدران لوكالة “الأناضول”، أحدهما فلسطيني رفيع المستوى وآخر إغاثي، بعدم إعلامهما بعد بقرار تشغيل معبر رفح أو بدء هدنة، داعياً للانتظار لحين وصول موقف رسمي من الجانب المصري.

أخبار
مصادر “العربي الجديد”: استعدادات لفتح وشيك لمعبر رفح خلال ساعات
وكانت مصادر مصرية مطلعة قد كشفت لـ”العربي الجديد”، مساء أمس، عن تحركات طارئة لفتح معبر رفح خلال الساعات المقبلة.

وقال مصدر مصري إن هناك تعليمات صدرت لإدارة المعبر في الجانب المصري بالاستعداد والجاهزية لتشغيل المعبر في أي وقت خلال الساعات المقبلة، لافتا إلى أن تلك التعليمات جاءت في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة، وقبيل عودته إلى تل أبيب للقاء المسؤولين الإسرائيليين هناك والتباحث معهم حول نتائج جولته التي شملت مصر والسعودية وقطر.

وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن التعليمات الواردة لإدارة المعبر تشير إلى استعدادات واسعة تشمل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومرور حملة الجنسيات الأجنبية بالتزامن مع ذلك.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، ولم يكن بإمكان السكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي إثر عملية “طوفان الأقصى”، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

بلينكن في مهمة لإقناع إسرائيل بممر إنساني
إلى ذلك، ذكرت قناة “كان” التابعة لسلطة البث الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي سيصل اليوم الاثنين إلى تل أبيب، سيحث القيادة الإسرائيلية على عدم الاعتراض على تدشين معبر إنساني بين قطاع غزة ومصر لخدمة الفلسطينيين الذين يقطنون في جنوب قطاع غزة، من منطلق أن هذه الخطوة ستسمح للولايات المتحدة والغرب بمواصلة تقديم الدعم الدبلوماسي للهجمات التي تواصل إسرائيل شنها في قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن مصادر أميركية أكدت أن بلينكن سيحذر إسرائيل من أنه في حال تواصل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتحديداً في جنوبه، فإن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في مواصلة تقديم الدعم لإسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن بلينكن سيضع إسرائيل في صورة قرار الإدارة الأميركية تعيين ديفيد ساترفيلد “مبعوثاً خاصاً للشؤون الإنسانية” بهدف إدارة ملفي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، والمساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.

وزيران في الليكود يعارضان هدنة إنسانية
يعارض وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم وزير الطاقة يسرائيل كاتس، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، ووزير الثقافة ميكي زوهر، وكلاهما من حزب “الليكود”، أي هدنة لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وكتب كاتس عبر حسابه على منصة “إكس”، أنه يعارض بشدة رفع الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية، مضيفاً “التزامنا تجاه عائلات القتلى والمختطفين، وليس تجاه عناصر حماس ومن ساعدهم”.

وعبّر زوهر عن موقف مشابه، مشيراً إلى أن من أقدموا على القتل وأمور أخرى، زعم ارتكابها في “طوفان الأقصى”، “لا يستحقون أي رحمة”، على حدّ تعبيره.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى