مفاجأة قبائل إماراتية تيسر الزواج بتمور و10 دراهم كمَهْر

قررت قبائل إماراتية في إمارة رأس الخيمة، تيسير الزواج بتخفيض قيمة المهر إلى 10 دراهم فقط، وإلغاء البذخ في حفلات الأعراس لتقتصر على النساء فقط، وفقًا لصحيفة الإمارات اليوم.

والتزمت قبائل الشحوح والنقبيين والحبوس بتحديد المهور، بحيث لا يزيد مُقدَّم الصداق المدوَّن في عقد الزواج على 20 ألف درهم، ولا يتجاوز مؤخر الصداق 30 ألف درهم، بهدف تيسير الزواج على الشباب، وذلك بعد ترحيب القبائل بقانون تحديد المهور، الذي تعتبره قاعدة ثابتة لمبادرتها؛ حيث لا يطلب أهل العروس من الشاب المتقدم للزواج من ابنتهم دفع أي مبالغ مالية في الأعراس أو تنظيم حفلات مكلفة.

وأضافت الصحيفة، أنه يتم التوافق على تحمل تكاليف العرس والذهب والملابس دون إسراف، بينما كان المهر في فترات ماضية، يتجاوز 150 ألف درهم، وجاء تطبيق القانون ليعطي أملًا جديدًا في تخفيض تكاليف الزواج، في إطار القيم الدينية والاجتماعية السائدة في المجتمع الإماراتي، وحاليًّا حددت بعض العائلات الدرهم بعشرة دراهم فقط، أما ما ينفقه الزوج من مصروفات إضافية في العرس أمر لإظهار كرمه واحترامه لقبيلة العروس وأسرتها.

ولا تمنع مبادرة القبائل لتخفيض المهور، العريس من إنفاق ما يريد في الأعراس ذلك دون أن يدخل في دائرة الإسراف والبذخ؛ ليكون ذلك ترسيخًا من العائلات والقبائل الإماراتية لمبدأ مفاده أن مجرد الموافقة على تزويج بناتها من شاب مناسب هو بمثابة “شراء رجل”، يكون بالنسبة لهم واحد من أبناء الأسرة وليس مجرد صهر.