دار الإفتاء المصرية تهاجم المارقين والخوارج
أكدت الإفتاء المصرية أن دعاوى “جماعات البغي والإرهاب وتيارات التشدد” المتضمنة وصف مجتمعاتنا وحياتنا بالجاهلية والبعد عن الدين والتفلت منه تعكس المنهج الذي تسير عليه تلك التيارات.
وأضافت أنه منهج الخوارج المارقين المعتدين الذين يهدرون حرمة الدين.
وأوضحت الإفتاء المصرية، في فيديو “موشن جرافيك” جديد، أن تلك التيارات التي تصف المجتمعات المؤمنة بأنها مجتمعات الجاهلية والكفر، قال عنهم النبي، عليه الصلاة والسلام: “يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ”.
وأضافت أن الرسول قال عنهم كذلك: “يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ”.
وأشار الفيديو، إلى أن صفة الجاهلية في الكتاب والسنة لا تطلق إلا على فترة ما قبل البعثة المحمدية، وأن المعاصي والكبائر لا تنفي صفة الإسلام عن أهل القبلة من المجتمعات الإسلامية، وذلك بإجماع علماء الأمة عبر القرون.
وشددت الإفتاء المصرية على أن مجتمعاتنا وأوطاننا هي مجتمعات التوحيد والإيمان، وموطن الإسلام، ورفع شعائر الدين وصور العبادات والصلوات، وظهور معالم الشريعة، والقيم والأخلاق الحسنة، وأعمال الخير والتكافل والتضامن والقلوب الطيبة، وهي المكان الذي تعيش فيه أمتنا الإسلامية.
وأفادت دار الإفتاء المصرية بأنه لا شرك في أمتنا ولا جاهلية في مجتمعاتنا، وأن صفة الخيرية والهدى هي صفة مجتمعاتنا وسمة حياتنا.