لهذا فكر زياد الرحباني بالاعتزال ودخل بعزلة لعامين
بعد سنوات من الغياب عاد الموسيقار اللبناني، #زياد_الرحباني، إلى مصر في زيارة قدم فيها حفلاً موسيقياً، والتقى المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب.
وفي لقاء تلفزيوني سجله الرحباني أثناء تواجده بمصر وعرض مساء الخميس، تحدث الموسيقار اللبناني عن عدد من الأمور الهامة التي تعرض لها في السنوات الأخيرة.
أهمها تفكيره في الاعتزال واللجوء إلى عزلة استمرت أكثر من عامين، مؤكدا أنه اتخذ قرارا يشبه #الاعتزال حيث لم يكن يعمل، وذلك بسبب ما سمَّاه ظروف تنفيذ العمل والحياة المهنية الصعبة.
وأشار إلى أن المحيطين به لم يستجيبوا لقراره، ولكنه لم يكن يتكلم مع أحد طيلة هذه الشهور، كما أوضح أنه يعمل في مهنة من المهن الحرة ولكنه لا يرغب في أن تكون حرة إلى هذه الدرجة.
وكشف الرحباني أن الاعتقاد السائد لدى البعض بكونه فنانا حرا يفعل ما يحلو له هو اعتقاد خاطئ، خاصة أنه يعمل بشكل يومي منذ الساعات الأولى للصباح، حيث يبدأ يومه في الخامسة أو السادسة صباحا.
كما أنه يمتلك في كل غرفة بمنزله ثلاث ساعات، خاصة أنه يعاني من هوس الوقت، وذلك بعد الوقت الكبير الذي ضاع في الحرب، مشيرا إلى أن السبب في خروجه من حالة العزلة هو توقيعه لعقد مشاركة في مهرجانات بيت الدين الذي أقيم في لبنان بالصيف.
خلاف الرحباني وفيروز
زياد الرحباني تحدث عن أزمته مع والدته السيدة #فيروز، مفضلا ألا يتطرق كثيرا لأسباب الخلاف الذي استمر لأكثر من عامين لم يكونا فيهما على وفاق بسبب أشخاص محيطين بها يديرون أعمالها من بينهم أخته ريما.
إلا أنه اعترف بكونه خدع والدته من أجل أن ترد على اتصاله التلفوني، حيث فعل ما كانت تفعله والدته حينما ترغب في أن يرد عليها، مؤكدا أنها كانت تصمت ولا تتحدث حتى يتحدث هو إليها.
وهو ما فعله معها وحينما نطقت باسمه رد عليها قائلا “وأخيرا”، ومن هنا أخذت الأمور طريقها للحل، كما أنها عاتبته قليلا إلا أن الأمور تم حلها بشكل سريع.
وأوضح الرحباني أن والدته تعلم أنه لا توجد مشكلة رئيسية بينهما، وتعرف أن لديها مشكلة فيما يخص الإنتاج، وبالتحديد الألبوم الأخير الذي لم يكن على مستوى السيدة فيروز.
مشيرا إلى أن الأسطوانة التي طرحت كانت دافعا له من أجل الاتصال بها في أسرع وقت وهو ما تم، وفيما يخص المشروع الجديد الذي يجمعهما أكد أن هذه الألحان كان من المفترض أن تطرح قبل 5 سنوات، وقتها اعترضت فيروز عليها ونشب خلاف في وجهات النظر بينهما.