طرد راكب من حافلة تملكها أكبر شركة أمريكية للنقل البري بسبب تحدثه باللغة العربية
قدم مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية “كير” شكوى تتعلق بالتمييز في ولاية ميشيغان، بعد أن قال رجل إنه طُرد من حافلة تابعة لشركة “غراي هاوند” بسبب تحدثه باللغة العربية.
وأعلن فرع ميتشغان للمجموعة، التي تقود جبهة الدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، أنه قدم الشكوى إلى دائرة الحقوق المدنية في الولاية نيابة عن المسلم العربي الأمريكي، إبراهيم محمد.
وتزعم الشكوى أنه لم يُسمح لمحمد بإكمال رحلته من ميتشغان إلى ولاية أوهايو بعد أن قال سائق الحافلة إنه لم يكن معجباً بالطريقة التي كان يتحدث بها الراكب على هاتفه.
وأكد الراكب العربي أن الركاب الآخرين في الحافلة كانوا يستخدمون هواتفهم ولكنه كان الشخص الوحيد الذي يتحدث العربية.
وأشارت ” كير” إلى أن “غراي هواند”، التي تعتبر أكبر شركة أمريكية للنقل البري، لم تجب على العديد من محاولات الاتصال، ورفضت التعليق على الشكوى بعد أن تقدمت منصات إعلامية أمريكية في ديترويت للحصول على توضيحات بشأن الحادث بحجة “حساسية هذه القضية”.
وقالت المحامية أيمي دوكوار إن واجب الشركات التي تقدم خدمة مفتوحة للجمهور، مثل “غراي هواند” التأكد من أن جميع الزبائن في مأمن من العنصرية والتعصب ضد المسلمين على أيدي موظفيها.
وأضافت: “يجب أن يشعر المسلمون الأمريكيون بالحرية في الذهاب إلى حياتهم اليومية دون قلق من التعرض للتمييز لمجرد التحدث إلى أحبائهم بلغة غير الانكليزية”.
وقد أبلغ مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية عن العديد من الحوادث في السنوات الأخيرة، والتي تضمنت إبعاد بعض الركاب عن رحلاتهم بسبب التحدث باللغة العربية.