نيويورك تأخذنا إلى زمن الفراعنة مع “شانيل”
في متحف #ميتروبوليتان النيويوركي الشهير، قدّم كارل لاغرفيلد عرض Chanel Metiers d’Art الذي أصبح محطّةً مهمّة على روزنامة الموضة العالميّة منذ تاريخ انطلاقه في العام 2002.
وإذا كان الهدف الأساسي من هذا العرض هو تكريم دار Chanel الفرنسيّة العريقة للحرفيين، الذين يهتمون بكافة تفاصيل تنفيذ إطلالاتها، فإن الجمهور ينتظر عادةً الموضوع العام للعرض وكيفيّة تحويل فكرته إلى أزياء عصريّة فاخرة تحلم نساء العالم باقتنائها.
وبحضور حوالي 1000 مدعو، قدّم #لاغرفيلد 85 إطلالة جاءت مستوحاة من الحضارة الفرعونية. وقد تمّ اختيار مدينة نيويورك لتستضيف هذا العرض كونها “المدينة التي لا تعرف المستحيل” برأي مؤسسة الدار الراحلة غابرييل شانيل.
ألوان الصحراء، بالإضافة إلى الأسود والأبيض طغت على معظم إطلالات المجموعة. وقد دخل عليها اللون الذهبي مضيفاً لمسات من الإشراق على الأزياء النسائيّة وبعض الإطلالات الرجالية التي تخللها العرض. أما خامة التويد الأيقونيّة بالنسبة إلى دار Chanel، فلم تغب عن الأزياء ولكن تمّ تقديمها بأسلوب يتماشى مع الموضوع العام للعرض.
ونظراً لقرار Chanel الذي صدر مؤخراً بالاستغناء عن استعمال جلود التماسيح، والأفاعي، والسحالي رصدنا في هذا العرض استعمال جلد التمساح الاصطناعي في تنفيذ الأزياء وحتى الأحذية. ومن المنتظر أن تتحوّل الجزمة الذهبيّة اللامعة التي ترافقت مع العديد من إطلالات هذا العرض إلى الأكسسوار المفضّل لدى “الفاشينيستاز” قريباً.
كما يُنتظر أن يشكّل الماكياج الفرعوني الذي تمّ تنفيذه على وجوه العارضات مصدر وحي للعديد من خبراء التجميل حول العالم. أما الحقيبة التي اتخذت شكلاً هرمياً من وحي الأهرام المصريّة، فهي موجّهة بشكل أساسي للباحثات عن لمسات الغرابة في مجال الأناقة.