العرب تريند

قتلى بينهم عميد للنظام في درعا والبادية السورية

عربي تريند_ قتل شخصان، مساء أمس الأحد، بهجومين منفصلين في مدينة نوى بمحافظة درعا جنوبي سورية، في حين أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار لغم في منطقة تخضع لسيطرة مليشيات “قوات سورية الديمقراطية“(قسد) في الحسكة شمال شرقي البلاد.

وقال الناشط محمد الحوراني، لـ”العربي الجديد”، إنّ مجهولين هاجموا المدني ضياء محمد خير المذيب، في مدينة نوى بالرصاص، مساء أمس الأحد، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وجاء الهجوم بعد ساعة من مقتل المدني محمد عبدو العمارين بهجوم من مجهولين أيضاً في مدينة نوى غربي محافظة درعا.

وأكد الناشط عدم وجود أي معلومة تفيد بانتساب القتيلين لأي تنظيم عسكري أو تبعيتهما لفروع أمن النظام السوري أو تورطهما في تجارة المخدرات.

وحتى الساعة، لم تعلن أي جهة وقوفها وراء الهجومين على غرار الهجمات السابقة التي حدثت في درعا.

وكانت عمليات القتل والاغتيال قد ارتفعت وتيرتها في درعا، خلال الأسابيع الماضية، وكان جل المستهدفين من المتهمين بالتورط في تجارة المخدرات والعمل لصالح فروع أمن النظام السوري، فضلاً عن هجمات طاولت عناصر النظام وعناصر من فصائل المعارضة المسلحة سابقاً.أخبار

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصابة ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء عبثهم به في أرض زراعية قرب قرية المزرعة التابعة لناحية اليعربية شمال شرقي الحسكة، ضمن مناطق سيطرة “قسد”.

وأدت القذائف غير المنفجرة والألغام من مخلفات الحرب إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء في مناطق متفرقة من البلاد.تقارير عربية

مقتل عميد في قوات النظام

في الأثناء، أكدت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أنّ عميداً في قوات النظام السوري قتل بهجوم في بادية حماة الشرقية (وسط).

وأضافت المصادر، التي تفضل عدم الإفصاح عن هويتها لدواع أمنية، أنّ الأمن التابع للنظام أبلغ ذوي العميد الركن إياد مرهج سركل، مساء أمس الأحد، بمقتله.

وذكرت المصادر أنّ النظام أبلغ ذوي العميد في قرية نوى بناحية سلمية شمال شرقي حماة بمقتله “أثناء أداء واجبه في الدفاع عن الوطن” في منطقة البادية الشرقية دون تقديم مزيد التفاصيل.

ورجحت المصادر أنّ العميد قد قتل في كمين لخلايا تنظيم “داعش“.

وأوضحت المصادر أنّ قوات النظام تنفذ عملية تمشيط حالياً في قطاعات بالبادية بناحية تدمر وريف دير الزور الغربي، وهناك أنباء تقول إنّ العميد قتل في كمين نفذه “داعش” للقوات التي تقوم بالتمشيط في ريف دير الزور الجنوبي الغربي.

بدورها، أوردت صحيفة الوطن التابعة للنظام، اليوم الإثنين، أنّ قوات الأخير واصلت “تمشيط قطاعات في باديتي تدمر ودير الزور الغربية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي”، مضيفة أنّ “الجيش يلاحق فلول الدواعش في عمق البادية”، دون مزيد من التفاصيل.

وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل ضابط برتبة ملازم في كمين على طريق مدينة السخنة شمال شرقي حمص في البادية القريبة من حماة، وبعد أيام من فقدان ثلاثة عناصر في منطقة السخنة أيضاً هم الرقيب عامر عبدو القن، والرقيب محمد رياض سينو والملازم أول علي العلي.

وشهدت باديتا حماة وحمص سابقاً هجمات متفرقة من مجهولين يرجح أنهم خلايا تنظيم “داعش” على قوات النظام السوري، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوفها، وذلك رغم لجوء النظام إلى حملات تمشيط متكررة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى