ريال مدريد يُحصّن هجومه من جشع مبابي
عربي تريند_كشفت مصادر صحافية إسبانية،عن خطة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، لتأمين خط الهجوم في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك تحسبا لفشل صفقة النجم الفرنسي كيليان مبابي، في ظل تمسك الأخير بالحصول على أعلى عائد من باريس سان جيرمان والنادي الميرينغي قبل ذهابه إلى “سانتياغو بيرنابيو” منتصف العام المقبل بموجب قانون بوسمان.
وكان المهاجم العشريني، قد فتح الباب على مصراعيه أمام الصحف والمواقع الرياضية لإثارة الجدل حول مستقبله في المرحلة القادمة، ببيان رسمي أرسله إلى أصحاب القرار في “حديقة الأمراء”، وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ملخصه أنه لا ينوي تفعيل بند التمديد لموسم إضافي في النادي الباريسي، بعبارة أخرى أنه يخطط للرحيل في صفقة انتقال حر.
وفي آخر تحديث لهذا الملف، قالت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن رئيس النادي الملكي، لديه خطة بديلة لتحصين الثلث الأخير من الملعب بمهاجم من الطراز العالمي لتعويض خسارة ثاني كبير هدافي الريال كريم بن زيمة هذا الصيف، وذلك بالمفاضلة بين 3 خيارات بالمواصفات المطلوبة في مشروع كارلو أنشيلوتي، حال أصر مبابي على موقفه المادي الحالي.
ووفقا لنفس المصدر، فإن البديل المحتمل لمبابي، أو المهاجم الثاني المنتظر بعد استعارة خوسيليو من إسبانيول، لن يخرج عن الثلاثي أمير توتنهام هاري كين، وهداف نابولي والكالتشيو فيكتور أوسيمين، ومهاجم يوفنتوس دوسان فلاهوفيتش، باعتبارهم أفضل الخيارات المتاحة على الساحة في الوقت الراهن، وأيضا لعدم تمسك أنديتهم باستمرارهم للموسم المقبل، لكن حجر العثرة يكمن في مبالغة هذه الأندية في شروطها المادية.
وبصمت الإذاعة على صحة التقارير الرائجة في فرنسا بشأن مطامع مبابي المادية، بإصراره على البقاء في معقل “بي إس جي” لغاية العام المقبل، ليضمن الحصول على ما تُعرف بمكافأة التجديد والولاء للباريسيين، التي تلامس الـ150 مليون يورو، ونفس المبلغ تقريبا من الخزينة البيضاء، مقابل الحصول على توقيعه المجاني، بخلاف راتبه السنوي وحوافز الفوز بالمباريات والألقاب الجماعية والجوائز الفردية المرموقة.
تجدر الإشارة إلى أن المحيط الإعلامي الأبيض، كان يراهن على انتقال مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي في صفقة انتقال حر، لكن في الأخير، جاءت الصدمة بموافقة صاحب الشأن على تجديد عقده مع باريس سان جيرمان لغاية 2024، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي بموافقة الطرفين.