الحمض النووي مسؤول عن فرط النشاط
يعتقد الباحثون أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يكمن في الحمض النووي الخاص بالطفل المصاب.
وأفادت “ديلي ميل” أن الباحثين في جامعة ولاية نيويورك العليا حددوا أكثر من 300 طفرة وراثية تزيد من خطر هذا الاضطراب العقلي بنسبة 19 في المائة.
والنتائج التي توصل إليها فريق الباحثين الأميركيين قد تثير شكوكا حول البخراء الذين يقولون إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مجرد تبرير لسلوك سيء.
وفي هذه الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها ، حدد الباحثون ما مجموعه 304 طفرات في 12 موقعا جينيا في الجسم على أنها فريدة من نوعها في هذا الاضطراب العقلي.
وتتداخل هذه المتغيرات الجينية مع 44 حالة مرضية أخرى ، بما في ذلك الاكتئاب الشديد ، وفقدان الشهية ، والسمنة ، والأرق ، وحتى التدخين.
ويعتقد الباحثون أن الطفرات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يعاني منه المريض ، والذي يؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ وتشويه الخلايا العصبية.