يبتكرون لغة خاصة بهم… معلومات قد لا تعرفها عن التوائم
ينتظر أن تضع النساء في الولايات المتحدة وحدها لهذه السنة أكثر من 140 ألفاً من التوائم، ولطالما بدت التوائم مثيرة للحيرة، وهنا بعض المعلومات عنها، بحسب موقع “ريدرز دايجست”.
كيف تميّز التوائم؟
يتشارك التوأم المتطابق بالحمض النووي، ويصعب تمييز أحدهما عن الآخر، لكن يمكن تمييزهما عن بعضهما من خلال شكل سرة البطن، أو بصمات الأصابع.
يمكن أن يكون التوأم من أبوين مختلفين
يمكن ألا يتشارك التوأم بالأب، ففي حال مارست المرأة الجنس مع رجلين مختلفين خلال أيام الإباضة، يمكن أن يتم تلقيح كل بويضة من شخص مختلف، هذه الظاهرة شائعة عند الكلاب والقطط، إلا أنها نادرة جدًا لدى البشر.
فرصة إنجاب التوائم
زادت حالات إنجاب التوائم بنسبة 76 في المائة منذ عام 1980، وهي زيادة طفيفة ينسبها بعض الخبراء إلى أن احتمال إنجاب المرأة في الثلاثينيات لتوأم أعلى منه في العشرينيات من عمرها.
حالة نادرة
بعض الأجنة تتشكّل في الرحم نفسه، وتخرج إلى الحياة في الوقت نفسه، لكنهما في الحقيقة ليسا توأماً. يحدث هذا في حالة نادرة للغاية عندما تستمر المرأة الحامل في الطمث وتشكل جنيناً آخر، فيما يسمّى “حمل على حمل”.
أي أن الحيوانات المنوية تخصب بويضة في الوقت الذي تكون فيه بويضة أخرى مخصبة وتنمو بالفعل في الرحم، رغم أنه نظرياً لا يمكن أن يحدث ذلك، بحسب موقع “ميرور”، الذي نقل عن كوني هيدمارك، وهي طبيبة ولادة في مستشفى ماركويت العام في ميشيغن، قولها إن “هرمونات الحمل عادة ما توقف نظام المرأة التناسلي، ما يجعل من المستحيل عليها الإباضة أثناء الحمل، وهذا ما يجعل الحمل الإضافي أمراً مثيراً للغاية”.
وفي كثير من الأحيان، يولد الجنين الثاني قبل الأوان، بحيث يخرجان معاً في اليوم نفسه.
إن ما يبدو وكأنه ثرثرة الأطفال الأولى يمكن أن يكون في الواقع تشفيراً، وهي لغة تتطوّر بين التوأم لا يفهمها إلا هما، ووجدت الأبحاث المنشورة في مجلة معهد اللسانيات العامة أن الطفلين التوأم يعتمدان على بعضهما البعض في الغالب لتعلم المفردات. ويقدر البحث أن ما يصل إلى 40 في المائة من التوائم يطورون لغة خاصة.