انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي وسط إجراءات أمنية مشددة
انطلقت مساء الثلاثاء فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولية بدار الأوبرا المصرية، التي شهدت مداخلها ومخارجها تشديدا أمنيا مكثفا من رجال الجيش والشرطة تحسبا لأي تجاوزات. ويترأس المهرجان للمرة الأولى المنتج محمد حفظي، خلفا للدكتورة ماجدة واصف.
بدأ الافتتاح بفيلم تسجيلي يرصد تاريخ المهرجان بصوت الفنان سمير صبري، الذي فاجأ الحضور بحقيقة أنه قدم الدورة الأولى من الحدث الفني الضخم منذ أربعين عاما مؤكدا أنه “لم يصدق نفسه أن كل هذه السنوات مرت”.
ونال سمير درع التكريم الذي علق عليه قائلا: “عشت وأدوني جائزة كنت بتخيل لو ميت وكرموني وييجى حد من قرايبي يستلم جائزة فقيد الفن ويسرا ورجاء الجداوي يعيطوا”، وأنهى كلمته قائلا إنه يهدي الجائزة لمؤسس المهرجان الراحل كمال الملاخ.
وقالت وزير الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، إنها سعيدة بالمهرجان وقدمت الشكر لكل من ترأسه بداية من كمال الملاخ حتى تولى محمد حفظي، مؤكدة ضرورة الاستعانة بالشباب للتطوير.
فيما تمنى حفظي، أن تكون الدورة مثمرة، مشددا على الجمهور، بحضور الفعاليات، موضحا أن “المهرجان ليس مجرد افتتاح وختام فهو عشرة أيام وليس يومين، ولا بد من مشاهدة الأفلام التي تم اختيارها بعناية شديدة”، خاصة أن هناك جائزة في المهرجان باسم الجمهور، وتمنى أن تكون الأعمال وجبة سينمائية جيدة، “احتفاء بمدينة القاهرة والسينما عمومًا”.
وفي ما يخص التكريمات فقد نال درع التكريم الناقد يوسف شريف رزق الله تقديرا من المهرجان على مسيرته فيه، إذ عمل مديرا فنيا لسنوات، ووجه الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، ولم ينس توجيه الشكر لزوجته التي ساندته في كل مسيرته الحياتية والعملية.
أما الفنان حسن حسني، والذي نال جائزة فاتن حمامة التقديرية، فقال بعد صعوده إلى خشبة المسرح، إنه يشكر رئيس المهرجان على “تكريمه قبل أن يتوفى” في إشارة إلى تجاهله طيلة السنوات الماضية.
وكرمت إدارة المهرجان أيضاً، كلاً من المخرج البريطاني بيتر غرينوي، والموسيقار المصري هشام نزيه، والمخرج الروسي بافل لونجين.
وكان لافتا في الحفل الحضور الكثيف من الفنانين، سواء المنتمين إلى الصف الثاني مثل أحمد مجدي، ومنى هلا، وكريم قاسم، وسلمى أبو ضيف، وأسماء أبو اليزيد، ومنال سلامة، وتارا عماد، أو الفنانين الكبار ممن لم يقفوا أمام الكاميرات منذ فترة مثل نادية الجندي، ولبلبة، وفيفي عبده، ويسرا، وعمرو سعد، وكل من الفنانين التونسيين درة، وفاطمة ناصر، وظافر العابدين، وعائشة بن أحمد، والفنانات الشقيقات مي سليم، وميس حمدان، ودانا حمدان، وصبري فواز، وسلوى محمد علي، ورجاء الجداوي، والمخرجون هالة خليل، ويسري نصر الله، ومجدي أحمد علي، وإيناس الدغيدي، ومحمد أبو سيف، ومحمد عبد العزيز، وطارق العريان، وخالد يوسف، وغادة عادل، ونيلي كريم، وهاني رمزي، وصبا مبارك، وليلى علوي، وبشرى، وأحمد الفيشاوي، وزوجته، وشيكو، وهشام ماجد وآسر ياسين، وأحمد وفيق، ومحمد رمضان، ونسرين أمين، وخالد الصاوي، وناهد السباعي، وأشرف زكي، وروجينا، وأمينة خليل.
وقدم حفل الافتتاح كل من الفنانين ماجد الكدواني، وشيرين رضا، وعرض في نهايته فيلم “كتاب أخضر” للمخرج بيتر فاريلي، الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي هذا العام.
كواليس المهرجان
على الرغم من وجود الفنانة الأميركية نيكول كيدمان هذه الأيام في القاهرة لتصوير أحد الإعلانات التجارية، إلا أنها لم تحضر الافتتاح، مثلما انتشر مؤخرا، إذ جرت بعض المفاوضات معها للحضور، إلا أن الاتفاق لم يتم ولم يعلن عن سبب رفضها.
حاول أحمد الفيشاوي لفت الأنظار إليه بشكل كبير فقام بتقبيل زوجته أمام الحضور والكاميرات على السجادة الحمراء.
كانت إطلالة الفنانة فيفي عبده مثار سخرية من الحضور إذ أظهر فستانها مدى الزيادة الكبيرة في الوزن التي اكتسبتها.
حاولت غادة عادل طيلة الوقت إثبات سعادتها ولامبالاتها بعد طلاقها من المخرج مجدي الهواري، والذي كان دائم الحضور معها مثل هذه المناسبات وظلت تتبادل الضحكات، مع صديقتها إنجي علي التي سبق لها الزواج من المخرج طارق العريان، الذي حضر الافتتاح لأول مرة من دون زوجته المطربة السورية أصالة.
بعدما تعرض للانتقادات من “اللوك” الذي ظهر به في العديد من المناسبات عاد الفنان عمرو سعد إلى الشعر القصير.
أحرجت يسرا إحدى مذيعات قناة “دي إم سي” حيث رفضت إجراء لقاء قائلة: “مش وقته ده”.