590 مليون درهم لمشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية بدبي
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتوسع في الأنظمة المرورية الذكية بما يخدم توجهات إمارة دبي في التحول للمدينة الأذكى عالمياً، وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل في دبي، اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي برئاسة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية لهيئة الطرق والمواصلات، بتكلفة 590 مليون درهم.
وقال مطر الطاير: يعد هذا المشروع أحد مخرجات مختبر الابتكار (مسار الهيئة 2030)، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويتضمن تصميم وتنفيذ بنية تحتية متكاملة للأنظمة المرورية الذكية في إمارة دبي وإنشاء مركز تحكم جديد في البرشاء لإدارة الحركة المرورية، ويهدف إلى زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حالياً إلى 60%، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة وسرعة الاستجابة لها، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، وزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية في مناطق الفعاليات الكبرى مثل (معرض إكسبو 2020).
مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية بإمارة دبي، وتنفيذ بنية تحتية متكاملة للأنظمة المرورية الذكية في الإمارة، وإنشاء مركز تحكم مروري جديد لإدارة الحركة المرورية، وتسهيل إدارة الاختناقات المرورية والحوادث، وتعزيز سلامة مستخدمي الطرق، إلى جانب تحسين التنقل الشخصي بشكل يتزامن مع التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
5 حزم
وأضاف: نظراً لضخامة المشروع وتعقيداته الفنية، فقد جرى تقسيم المرحلة الأولى منه إلى خمس حزم رئيسة، الأولى تتمثل في أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات، وتشمل تركيب كاميرات، وأجهزة كشف عن المركبات، وأجهزة بلوتوث، وأجهزة استشعار حالة الطقس.
أما الحزمة الثانية فهي نظام لوحات المعلومات (الرسائل الديناميكية)، وتتضمن تركيب عدد 112 لوحة توفر معلومات آنية للسائقين عن حالة الطرق، وتشمل الحزمة الثالثة تنفيذ أعمال البنية التحتية المتعلقة بالمشروع مثل الأعمال المدنية وتركيب خطوط الألياف البصرية، وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية، وتغطي هذه الأعمال قرابة 400 كيلومتر.
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، أن الحزمة الرابعة من المشروع تشمل أعمال النظام المركزي المروري المتقدم، ويسهم النظام في دعم اتخاذ القرار، ويوفر خطط الاستجابة التلقائية، والتكامل مع الأجهزة الميدانية والمراكز الأخرى، وكذلك التكامل مع أنظمة العمليات الأخرى.
مشيراً إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع يسهم في زيادة نسبة تغطية الأنظمة المرورية الذكية إلى 60% من شبكة الطرق في إمارة دبي.
وقال الطاير: إن الحزمة الخامسة من المشروع تشمل تنفيذ مبنى مركز التحكم المروري في منطقة البرشاء جنوب لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الأنظمة المرورية الذكية الجديدة الحالية والمستقبلية، وجرى اختيار موقع المبنى في وسط الإمارة لمواكبة التوسع المخطط للأنظمة المرورية الذكية في دبي.
مشيراً إلى أن المركز الجديد سيتم تنفيذه بأحدث المواصفات العالمية في تصميم غرف التحكم من أجهزة وشاشات عرض ضخمة، وأنظمة تحكم سهلة الاستخدام وفعّالة لمشغلي ومهندسي الأنظمة المرورية الذكية.