العالم تريند

تعرّف على أغنى عشر عائلات في العالم

بعيدا عن العائلات الثرية المرتبطة بأسر حاكمة مثل الأسرة الحاكمة في بروناي وتايلند والسعودية، قام موقع أونسيكلوبيدا الأميركي برصد قائمة لأغنى عشر عائلات استنادا لما راكمت من ثروات عن طريق ممارستها للأعمال التجارية، وقد تم تقييم ثروات هذه العائلات ضمن هامش لأن أموالها تخضع لتقلبات أسواق المال صعودا وهبوطا.

عائلة والتون (151-174 مليار دولار)
هي أغنى عائلة في الولايات المتحدة والعالم، ومن أشهر الأسماء بالعائلة: جيم وأليس والتون ويمتلك كل منهما 46.4 مليار دولار، ويحتلان على التوالي المرتبة 14 و16 في قائمة فوربس السنوية لأغنى المليارديرات في العالم.

وتمتلك العائلة سلسلة المتاجر المشهورة “وول مارت” وقد أسسها سام والتون بولاية أركنساس عام 1962، وهي الآن أكبر شركة عالمية من حيث الإيرادات التي تناهز نصف تريليون دولار، وتوظف 2.3 مليون شخص، وتمتلك السلسلة 12 ألف متجر حول العالم منها 5328 متجرا بالولايات المتحدة.

عائلة كوش (120 مليار دولار)
يدين الثريان الأميركيان تشارلز ودافيد كوش بثروتهما الضخمة لشركة نفطية أسسها والدهما، ويملكان شركة كوش للصناعات التي تنشط بمجالات الصناعات التحويلية وتكرير النفط وتوزيع المواد البترولية والكيميائية ومواد الطاقة والألياف، وتوظف 150 ألف شخص في ستين دولة.

ولكن الأخوين كوش معروفان اليوم أكثر لدى عموم الناس بعلاقتهما بعالم السياسة، فهما يمولان الحملات الانتخابية ويمولان مراكز الفكر ذات الخلفية الليبرالية، وأيضا يقدمان تمويلات للجامعات وشركات ضغط للتأثير على صانع القرار بالولايات المتحدة.

ويمتلك كل من الأخوين ستين مليار دولار، مما يجعلهما في المرتبة الثامنة ضمن أغنى البشر بهذا العالم.

عائلة مارس (71-89 مليار دولار)
تشتهر شركة مارس الأميركية (عائلية متعددة الأجيال) بصناعة الحلوى وقطع الشكولاتة التي تحمل اسمها، وتبلغ قيمة ثروة كل من الأخوين الشقيقين جاكلين وجون مارس 23.6 مليار دولار، وهما حفيدان للمؤسس فرانك مارس.

وقد اشترت “مارس” عام 2017 شركة “في أي سي” لرعاية الحيوانات الأليفة في صفقة بقيمة 7.7 مليارات دولار.

ويحتل الأخوان جاكلين وجون المرتبة 34 بقائمة فوربس للمليارديرات، ويدير الشركة حاليا بعض أبناء جاكلين وجون، وهما الجيل الرابع من أسرة مارس.

الملياردير الفرنسي أرنو صاحب شركة عملاقة تمتلك سبعين علامة تجارية فاخرة (غيتي)
عائلة أرنو (72.2 مليار دولار)
يتولى الملياردير الفرنسي برنارد أرنو منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “أل في أم أتش” (LVMH) وهي شركة عملاقة تضم سبعين علامة تجارية فاخرة بمجال الملابس الفاخرة (كريستيان ديور) والساعات (تاغ هيور) ومواد التجميل (سيفورا) والخمور وغيرها.

انضم أرنو عندما كان شابا إلى شركة بناء مربحة لوالده، وفي وقت لاحق استغل أموال العائلة لتنفيذ مشاريعه الخاصة، وفي ثمانينيات القرن الماضي أسس “أل في أم أتش” واشترى شركة النسيج الفرنسية “بوساك”.

وتتزايد ثروة أرنو بشكل مطرد بالعقود الأخيرة، ولكنها زادت عام 2017 بنحو 30.5 مليار دولار بفضل النتائج القياسية لشركته، وأيضا بفضل استحواذه على “كريستيان ديور”.

ويشارك في إدارة إمبراطورية أرنو حاليا ثلاثة من بين خمسة أبنائه.

عائلة كارلوس سليم الحلو (67 مليار دولار)
يسيطر أغنى رجل في المكسيك وعائلته على “أميركا موفيل” وهي أكبر شركة اتصالات بأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى “تيلميكس” وهي شركة الهاتف الوحيدة بالمكسيك.

وكارلوس ابن صاحب متجر ومستثمر عقاري، وقد أسس الكثير من ثروته عام 1982 عندما تعرض الاقتصاد المكسيكي لأزمة، فاشترت شركته “مجموعة كارلوس” الكثير من الشركات بأسعار زهيدة.

وتستثمر “مجموعة كارلوس” في مجال التعليم والرعاية الصحية والصناعات التحويلية والنقل والعقار والإعلام والطاقة والسياحة والترفيه والتكنولوجيا الدقيقة وتجارة التجزئة والرياضة والخدمات المالية.

وإبان حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، هاجم المرشح دونالد ترامب سليم باتهامه بالمسؤولية عن التغطية السلبية التي تقوم بها نيويورك تايمز لحملة ترامب، وذلك لأن سليم يمتلك حصة بالصحيفة.

وفي الآونة الأخيرة، كان سليم أكبر المستثمرين في بناء مشروع مطار جديد مثير للجدل بقيمة 13 مليار دولار بالعاصمة مكسيكو سيتي، ووفق تصنيف فوربس فإن الملياردير المكسيكي الأغنى في بلاده، والسابع عالميا.

عائلة ألدي (38.8-55.5 مليار دولار)
عقب الحرب الكونية الثانية، حول الأخوان الألمانيان كارل وثيو ألبريشت متجر والديهما الصغير إلى سلسلة متاجر تقدم أسعارا مخفضة في كافة ألمانيا، وتتوفر السلسلة حاليا على أكثر من عشرة آلاف متجر.

وعام 1961، قسم الأخوان ألدي شركتهما وفق تقسيم جغرافي، بحيث تولى كارل الجنوب الألماني وحقوق العلامات التجارية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا، في حين تولى ثيو الأعمال التجارية للشركة بالشمال الألماني وأوروبا، واشترى في وقت لاحق شركة تجارة التجزئة الأميركية ترايدر جو.

وعندما توفي كارل عام 2014 كان أغنى شخص بألمانيا، وورث ثروته المقدرة بنحو 27.5 مليار دولار ابناه بيت هايستر وكارل ألبريشت، وجعلت الثروة المذكورة كارل بالمرتبة 48 بقائمة فوربس، في حين تقدر ثروة ثيو بنحو 27.5 مليارا ليحتل المرتبة 48 بالقائمة نفسها.

وتتوسع أعمال عائلة ألدي بسرعة حاليا في أميركا بخطة لفتح 800 متجر بحلول عام 2022 لتصبح ثالث أكبر سلسلة متاجر بالولايات المتحدة خلف “ول مارت” و”كروغر”.

يتولى أكسل منصب رئيس شركة دوماس الفرنسية التي ارتبطت شهرتها بالأزياء الفاخرة (رويترز)
عائلة دوماس (36.7-49.2 مليار دولار)
ارتبط اسم شركة دوماس الفرنسية للأزياء الفاخرة بصناعة ربطات العنق والأوشحة والعطور والحقائب، ويعود تاريخ العائلة إلى القرن الـ 19 عندما كان يصمم تيري ملابس الطبقة الأرستقراطية.

وتستثمر العائلة حاليا بمجال التعليم والتكنولوجيا الحديثة والمجوهرات والعطور والأثاث المنزلي، ولديها خط إنتاج ساعات هيرميس الفاخرة التي يتراوح سعر الواحدة منها بين 1300 و1500 دولار، ويتولى أكسل دوماس منصب رئيس الشركة وبيير ألكسيس دوما المدير الفني.

عائلة كامبراد (49 مليار دولار)
ولد مؤسس شركة أكيا السويدية المشهورة الراحل إنغفار كامبراد في أسرة ريفية سويدية فقيرة وتوفي عام 2018، وهو من أغنى أغنياء العالم، وقد فتح أول متجر للأثاث المنزلي في السويد بخمسينيات القرن الماضي، وعلى مدى نصف القرن الموالي توسعت الشركة بجميع أنحاء العالم.

وقد بدأ كامبراد حياته المهنية ببيع الساعات في سن الخامسة ثم توسع ليبدأ ببيع الأسماك وزينة احتفالات الميلاد والأدوات المكتبية، وعام 1948 أضاف إليها الأثاث المنزلي.

وعام 2013 استقال كامبراد من رئاسة شركة أكيا عن عمر ناهز 87 خريفا، ليحل مكانه ابنه ماثيو.

عائلة فيرتهايمر (45.6 مليار دولار)
هي عائلة فرنسية تمتلك دار الأزياء الفاخرة “شانيل” وهي مشهور بأحد العطور الذائع الصيت عالميا وبمصمم الأزياء العالمي كارل لاغرفيلد، ويشترك حاليا الأخوان آلن وجيهارد فيرتهايمر في ملكية الشركة التي أسسها جدهم غابرييل كوكو شانيل.

عائلة كواندت (42-46 مليار دولار)
تمتلك عائلة كواندت حصة الأغلبية بشركة “بي أم دبليو” لصناعة السيارات التي تصنع أيضا سيارات رولز رويس الفاخرة وسيارات ميني ودراجات نارية.

وتملك سوسن كلاتن ابنة الراحل كواندت وابنه ستيفان حصة مشتركة في “بي أم دبليو” بنسبة 45%، وهي حصة أغلبية في عملاق صناعة السيارات بألمانيا.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى