الأردن.. يونس قنديل فبرك وابن شقيقته اختطافه!
كشفت التحقيقات الأردنية في قضية اختطاف يونس قنديل أمين عام “مؤسسة مؤمنون بلا قيود” عدم صدق ادعائه واختلاقه لقصة اختطافه وتعذيبه، وذلك بالاشتراك مع أحد أقربائه.
وكانت التحقيقات قد بدأت إثر ادعاء #يونس_قنديل باعتراض أشخاص ملثمين لمركبته واصطحابه إلى غابة قريبة تحت تهديد السلاح ومن ثم الاعتداء عليه.
لكن الناطق باسم الأمن العام الأردني قال الخميس إن الأدلة والمعلومات بينت أن القضية مختلقة. وأوضح أن الفريق التحقيقي الخاص المشكل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف يوسف عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه قد أنهى التحقيق حيث تبين عدم صدق ادعائه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته.
اعتراف وإحالة إلى المدعي العام
وأضاف الناطق الإعلامي أن التحقيقات التي بدأت منذ لحظة ورود البلاغ بتاريخ ٢٠١٨/١١/٩ باختفاء يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه إلى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان، حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه .
وتابع قائلاً: “التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة، ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقرباء يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية، وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع يونس بناءً على طلبه، حيث جرى استدعاء يونس وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرت إحالته وابن شقيقته إلى المدعي العام.”