“5 ملايين دولار” ثمن معلومات عن قياديين بحزب الله
رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار أميركي، لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين في ميليشيات حزب الله اللبناني وحركة حماس، مجددة التأكيد على أن النظام الإيراني “يسرق شعبه” من أجل تمويل ميليشياته في الخارج.
وكشف مسؤول أميركي خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن، عن أسماء القياديين الثلاثة، وأولهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف: “إنه يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فليف القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية”، مشيرا إلى أن “وزارة الخزانة صنفته إرهابيا عالميا في 2015”.
والثاني هو خليل يوسف محمود، المستشار المقرب من زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، وقال المسؤول إن “لديه ارتباطات متشعبة مع كثير من المنظمات الإرهابية”.
وأضاف إيفانوف أن محمود “قدم المشورة بشأن شن هجمات في الأراضي الفلسطينية وفي مناطق أخرى بالشرق الأوسط، وصنفته وزارة الخزانة إرهابيا عالميا في 2014”.
أما القيادي الثالث، فهو هيثم علي المرتبط بميليشيات حزب الله في سوريا واليمن، مشيرا إلى أنه جرى تصنيفه إرهابيا عالميا في أكتوبر 2016.
وقال المسؤول الأميركي إن التنظيمين (حزب الله وحماس) حصلا على الأموال والأسلحة من إيران، التي تعتبر راعية أساسية للإرهاب.
وطالب إيفانوف “أي شخص لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص، بالاتصال بالسفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم”، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم تقديمهم للعدالة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أدرجت في وقت سابق اليوم، جواد نصر الله، نجل زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، على قائمة العقوبات الأميركية، وصنفته “إرهابيا عالميا”.
وأوضحت أن جواد “القائد الصاعد” للحزب، مشيرة إلى إنه “قام خلال السنوات الأخيرة بتجنيد أشخاص لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية”.
وصنفت وزارة الخزانة الأميركية، 5 أشخاص على قوائم الإرهاب، لعلاقتهم مع مليشيات حزب الله، كما أدرجت تنظيما فلسطينيا ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأدرجت واشنطن حزب الله منذ العام 1995 على لائحة “المنظمات الإرهابية”، وتتهمه بضلوعه في عدد من الأنشطة التخريبية والتحريضية، طالت بعضها مصالح أميركية حول العالم.