حبس صحفي جزائري 16 شهرا بتهمة التجسس

قضت محكمة جزائرية بالحبس النافذ 16 شهرا على الصحفي سعيد شيتور، قبل أن تفرج عنه لقضائه مدة مماثلة أثناء الحبس الاحتياطي.

وقال المحامي ميلود إبراهيمي إن شيتور -الذي يتعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية بينها بي بي سي وواشنطن بوست- أدين بمحكمة شرق العاصمة بتهمة “تقديم معلومات بغير قصد الخيانة”.
وورد في لائحة التهم أن شيتور قدم معلومات إلى ممثلي بعض السفارات الأجنبية بالجزائر من شأنها المساس بالأمن والاقتصاد الوطنيين مقابل الحصول على أموال.
ورد شيتور على هذه التهم، خلال جلسة المحاكمة أمس، بالقول إنه ليس لها أساس من الصحة، وإنه أدى عمله العادي بوصفه صحفيا محترفا ومراسلا لقنوات أجنبية، بحسب الوكالة الجزائرية الرسمية للأنباء، التي أكدت بدورها خبر الإفراج عنه.
ونقل مكتب منظمة العفو الدولية بالجزائر تصريحا لمصطفى بوشاشي، وهو محام أيضا لشيتور، جاء فيه أنهم سعداء لقرار المحكمة بإطلاق سراحه، “لكن كدفاع نعتقد أن الوقائع المنسوبة إليه لا تشكل جريمة في قانون العقوبات، وهو لم يقم إلا بعمله كصحفي”.