جرعة مخدرات وكحول قتلت صاحب أغنية “دونالد ترمب”
توفي مغني الراب ماك ميلر الذي اشتهر بأغانيه عن دونالد ترمب وعلاقته بالفنانة أريانا غراندي، وفاة عرضية إثر استهلاكه الكحول والمخدّرات، بحسب ما كشف تشريح الجثة.
وقد عثر على جثّة الفنان في منزله في لوس أنجلوس في السابع من أيلول/سبتمبر. وفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته.
وبحسب تقرير الطبّ الشرعي الذي نشر الاثنين، توفي ماك ميلر (26 عاما) إثر “مزيج سامّ من المخدّرات”، فيه الكوكايين والفنتانيل، وهي مادة أفيونية قوية جدا، استهلكه مع تناول الكحول.
وأوضح التقرير أن “الوفاة عرضية فعلا”.
وتوفي ماك ميلر بعد بضعة أشهر على انتهاء علاقة استمرّت سنتين بالفنانة أريانا غراندي التي كانت تعدّ مصدر إلهام له.
وبعيد الانفصال، تعرّض لحادث سير ووجهت إليه تهمة القيادة تحت تأثير المخدّرات أو الكحول.
وكان يتحدث علنا عن مشاكل الإدمان التي يواجهها، وقال في آب/أغسطس بمناسبة صدور ألبومه الخامس المسجل في الاستوديو (سويمينغ) إن وضعه يتحسن شيئا فشيئا.
وقال لمجلة “رولينغ ستون”، “نعم لقد استهلكت مخدّرات. لكني لست مدمنا”.
ولد ميلر واسمه الأصلي مالكولم ماكورميك في بيتسبرغ في ولاية بنسيلفانيا وقد اشتهر بفضل بث موسيقاه عبر الإنترنت عندما كان مراهقا. وكانت أغانيه تحوي موسيقى بسيطة مع إيقاع قوي يذكر ببدايات الراب.
وفي العام 2011 ألف أغنية كان موضوعها “تحقيق ثورة طائلة” وعنوانها “دونالد ترمب”.
وقد رحب الملياردير الأميركي الذي أصبح بعدها رئيسا للولايات المتحدة بالأغنية، لكنه أقر أن “كلماتها صعبة على الفهم بعض الشيء”.
ووصف ماك ميلر بأنه “إمينيم جديد” في إشارة إلى مغني الراب الأبيض الشهير.
لكن بعد وصول ترمب إلى #البيت_الأبيض، غيّر مغني الراب فحوى الرسالة الواردة في أغنيته وراح يندد بسياسة الرئيس خلال حفلاته.