رجل يعثر على رفات والده المختفي منذ الستينات بقبو منزله

يعتقد رجل يعيش في جزيرة لونغ آيلند التابعة لنيويورك، بأنه قد عثر على رفات والده بعد 57 عامًا على اختفائه حيث حدث ذلك عام 1961. فيما لم يعرف حتى اليوم أن تلك الرفات التي عثر عليها الرجل في قبو أسفل منزله لوالده حقًا أم لشخص آخر.

وينتظر أن تقوم جهات مختصة بفحص الرفات للتأكيد على هوية الشخص المقبور في القبو.

ولدى مايكل كارول (57 عامًا) إحساس كبير بأن الهيكل العظمي يعود لوالده جورج كارول، الذي اختفى في العام نفسه الذي ولد فيه الابن.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء أن كارول الابن عثر على الهيكل أثناء الحفر بالجاروف مع ابنيه، في عيد الهالوين، وفقًا لشرطة مقاطعة سوفولك.

وقال الرجل لصحيفة “بوست”: “في بعض الأحيان يخبرنا حدسنا المسبق عن الأشياء.. أعتقد أنه والدي”.

وهذا المنزل الذي تعيش فيه العائلة يمتلكه الوالد جورج كارول وزوجته دوروثي منذ عام 1957 وقد عاش فيه مايكل مع أشقائه الثلاثة.

وبعد سنوات من اختفاء جورج الأب وفي أواخر التسعينيات ماتت زوجته دوروثي، وأصبح مايكل الابن يملك المنزل.

والآن سيبحث علماء الأنثروبولوجيا الرفات، على حد قول شرطة مقاطعة سوفولك، على أمل أن يتمكنوا من تحديد ما إذا كان حدس مايكل صحيحًا.