ماذا تعرف عن المغنية الشهيرة التي اعتنقت الإسلام؟
اكتسبت المغنية العالمية الشهيرة الآيرلندية سينيد أوكونور، التي اعتنقت الإسلام مساء الخميس، وغيرت اسمها إلى “شهداء دافيد” شهرة عالمية في العام 1990 بألبوم بعنوان “Nothing Compares 2 U”، ورشحت ثلاث مرات لجائزة غرامي.
وقالت الفنانة المولودة في 8 ديسمبر 1966 في بـ Glenageary بجمهورية أيرلندا، إنها تعرضت للإساءة من قبل أمها أثناء طفولتها، وانتقدت بشدة الكنيسة الكاثوليكية، التي اتهمتها بالفشل في حماية الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي.
وفي العام 1992، مزقت مباشرة على التلفزيون الأميركي صورة للبابا يوحنا بولس الثاني. وبعد ذلك بسبع سنوات، نصبتها إحدى الكنائس المنشقة كاهنا، لكن الكنيسة الأرثوذكسية لم تعترف بهذه الخطوة.
وبعد أن أصبحت تعرف بحليقة الرأس اختفت تدريجيا من دائرة الضوء، لتعود في العام 2005 بألبوم “Throw Down Your Arms”، وتنتقل بعدها للإقامة في جامايكا لبعض الوقت لأجل البحث في الديانة (الرستفارية)، التي تؤله إمبراطور اثيوبيا السابق هيلا سيلاسي.
وفي السنوات الأخيرة، عرفت بمناظرتها الميتافيزيقية على شبكات التواصل الاجتماعي، كما هددت زملاءها السابقين بالملاحقة القضائية، بسبب ما أشاعوا عن معانتها من مشاكل الصحية (بدنية وعقلية)، كما ساورتها أفكار بالانتحار بسبب علاقاتها المعقدة مع عائلتها وأولادها.
يذكر أن أول ألبومين لها، وهما “The Lion and the Cobra” و “I Do Not Want What I Not Not” حققا نجاحات تجارية كبيرة.
وقد أصدرت عشرة ألبومات منفردة، وفي العام 2018 أصدرت أغنية منفردة بعنوان “مايل ستون”. كما أعلنت أنها ستطرح ألبوما جديدا قبل أكتوبر 2019، بالإضافة إلى تمثيلها في فيلمي (The Butcher Boy) و(The Value of Ignorance).
تزوجت أوكونور العام 2011 من باري هيريدج وانجبت منه 3 أطفال هم روزين واترس، جيك رينولدز، حسب صحيفة (لوباريزيان) الفرنسية.