تعذيب 35 امرأة في سجون الحوثي بتهمة “الحرب الناعمة”
كشفت مصادر أمنية في العاصمة #صنعاء أن 35 امرأة تعرضن للاختطاف من قبل ميليشيات الحوثي من مختلف أحياء العاصمة صنعاء بتهمة مواجهة الحرب الناعمة.
وقالت المصادر في تصريح لموقع “براقش.نت” إن فرق اقتحامات تابعة لميليشيات الحوثي تقوم باقتحام المنازل واختطاف #نساء بعضهن يصل أعمارهن إلى 50 و60 سنة، ومصادرة الأموال والمجوهرات وتلفيق لهن تهم مشينة.
وأضافت المصادر أن فرق الاقتحامات التابعة للقيادي #الحوثي سلطان زابل المعين مديرا للبحث الجنائي، أودعت عشرات المختطفات في سجون تابعة للبحث الجنائي وترفض إعطاء أي معلومات عن النساء لذويهن، والذين يحرصون على الإفراج عنهن بهدوء خشية الفضيحة جراء ما تلفقه ميليشيات الحوثي من تهم لهن بالدعارة.
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي تمارس التعذيب الوحشي على النساء في المساء ويسمع صياحهن ليلا في إدارة البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض رهبة من ميليشيات الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي أجبرت نساء على الاعتراف بتهم الدعارة وما تسميه #الحرب_الناعمة، وتصوير بعضهن في أوضاع مخلة وتهديدهن بنشر صورهن ما لم يعملن معهم في فرق #الزينبيات والتجسس لصالحهم، وأن من قبلن تم الإفراج عنهن، فيما تبقى 35 امراة في سجون الحوثي بعضهن تجاوز فترة اعتقالهن أكثر من 4 شهور، وترفض الميليشيات إحالتهن إلى النيابة أو المحكمة.
وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي يقوم بعمليات اقتحام المنازل بناء على أي معلومات تصله أو اعتراف إحدى المتهمات لديه، وأن عمليات الاقتحام للمنازل تتم دون أي أوامر قضائية أو التزام بالقوانين.
وذكرت أن القيادي الحوثي زابل يصادر الأموال والمجوهرات الخاصة بالنساء الضحايا لصالحه الشخصي، وقام مؤخرا بشراء منزل فخم في منطقة عصر بالعاصمة بأكثر من 100 مليون ريال يمني.
وطالبت المصادر المنظمات الحقوقية الدولية العاملة في اليمن بالتدخل لوضع حد للانتهاكات البشعة التي تتعرض لها النساء في سجون الحوثي بتهم ملفقة.