ماء مقدس ومرمى بدون حارس..قصص لا تنسى في “سوبر كلاسيكو”
تعود أكبر منافسة كروية إلى الواجهة من جديد، يوم الثلاثاء، عندما تلتقي البرازيل والأرجنتين في بطولة “سوبر كلاسيكو” بمدينة جدة في السعودية، والتي تحتضن أطول مواجهة كروية والتي تمتد إلى أكثر من قرن.
ولم تنشغل الجماهير في البرازيل والأرجنتين بالحروب والسياسة، مثلما اهتمت بكلاسيكو المنتخبين الذي وصف بأقوى قمم كرة القدم في العالم.
وما زالت ذاكرة المنتخبين تحتفظ بالعديد من الأحداث، حيث يعمل لاعبو المنتخب البرازيلي على تجنب شرب الماء من الغريم التقليدي الأرجنتين، وتعود تفاصيل القصة إلى 1990، عندما التقيا في كأس العالم بإيطاليا بدور الـ 16.
حين نجح “التانغو” في تخطي “السيليساو” بهدف وحيد أحرزه كانيغيا من تمريرة دييغو أرماندو مارادونا، حيث فشل المدافع البرازيلي، برانكو، في مراقبة مارادونا، بعدما شرب مياها من زجاجة الطاقم الطبي للمنتخب الأرجنتيني أثناء علاج أحد اللاعبين داخل الملعب، وشعر بعدها بدوار وغثيان وأكد اللاعب أنه فقد الرؤية، ونجح بعدها مارادونا في صناعة هدف المباراة الوحيد.
وكشف بعدها دييغو مارادونا أنهم وضعوا مادة مخدرة في زجاجة المياه التي شرب منها برانكو مدافع البرازيل، في حين نفى المسؤولون الأرجنتينيون الادعاءات، علما بأن فرانكو مدافع البرازيل نام داخل باص الفريق عند عودة المنتخب إلى الفندق.
وفي 1939 حدث موقف “طريف” في مباراة الكلاسيكو، عندما انتصرت الأرجنتين 5-1 في المباراة الأولى بكأس روكا في ريو دي جانيرو، وتجدد اللقاء بعدها بأسبوع واحد، حيث سعى المنتخب البرازيلي لرد الاعتبار، وحصل “السيليساو” على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من اللقاء وكانت النتيجة حينها 2-2، واعترض لاعب “التانغو” على الحكم وأخرجه رجال الشرطة من الملعب، ورافقه بعدها زملاؤه وخرجوا جميعا من الملعب، وسجلت ركلة الجزاء في شباك خالية من حارس المرمى وفازت البرازيل 3-2.