دراسة تنصح بعدم استخدام أدوية الاحتقان للأطفال
نصحت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية الآباء بعدم إعطاء أطفالهم مزيلات الاحتقان خلال إصابتهم بنوبات البرد.
وبحسب تقرير للصحيفة ـ ترجمته “عاجل” ـ فإن الخبراء يقولون إن الأدلة على فعالية هذا النوع من الأدوية محدودة. وشدد الخبراء على أن نزلات البرد عادة ما تزول أعراضها في غضون أسبوع تقريبًا.
وفي مقال جديد ، نشر في المجلة الطبية البريطانية ، قدم خبراء من أستراليا وبلجيكا سلسلة من التوصيات المستندة إلى المراجعات المنهجية للتجارب العشوائية ذات الشواهد.
وقال واضعو هذه الدراسة، إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا لا ينبغي أن يعطوا علاجات الاحتقان.
ونقلت الصحيفة عنهم قولهم “بعض المنتجات التي تحتوي على احتقان قد تحسن أعراض الأنف لدى الأطفال؛ لكن مسألة سلامتهم غير واضحة”.
وفي الوقت نفسه ، يمكن استخدام الري أو قطرات الأنف المالحة بأمان؛ لكنها قد لا تعطي الراحة المطلوبة.
لكن البالغين بإمكانهم تجربة مزيلات الاحتقان الأنفية لمدة 3 إلى 7 أيام إذا كان انسداد الأنف أو سيلانه شديدًا، أو العطس المتصل بالزكام مزعجًا؛ لكنهم حذروا من أنه قد تكون هناك آثار غير مقصودة مثل النعاس أو الأرق أو الصداع.
كما تم تحذير المرضى بعدم تناول مضادات الاحتقان لفترة أطول؛ لأن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن يؤدي في الواقع إلى احتقان الأنف المزمن.