براز في مياه الاستخدام في لبنان يثير جدلاً
أثار خبر تلوث مياه حارة الحريك بالضاحية الجنوبية في لبنان بـ”البراز البشري”، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت القصة عندما شكا أهالي المنطقة من رائحة الصرف الصحي في المياه، ليقوم مواطن لبناني بعرض عينة منها على أحد مختبرات الجراثيم.
ونشر المواطن حسام عطايا، الذي قام بإرسال العينة إلى مختبر في مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، والتي خضعت لاختبار كيميائي جرثومي، النتائج على صفحته على “الفيسبوك”.
وكتب: “المي بالبناية عنا والمحيط ريحتها وطعمتها لا تحتمل، قمت أنا وبكل نية طيبة بعتت عيّنة من المياه على مركز الأبحاث العلمية الزراعية، رح حط النتيجة قدامكن وقدام الرأي العام لأني بخال صرلنا شي تعرفو إنو الدولة ومافيات المي هني المسؤولين عن موتنا … الفحوصات الكيميائية والجرثومية للمياه أثبتت إنو المي لي منتحمم فيها ومنغسل فيها ومنّضف فيها لا يصلُح حتى استعمالها لري المزروعات”.
وانتشرت النتائج التي جاءت “غير مطابقة للمواصفات” بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق المستخدمون هاشتاغ #مياهحارةحريك الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في لبنان، وعبروا من خلاله عن استيائهم من تقصير الدولة اللبنانية اتجاه مواطنيها.
فيما أثارت السخرية لدى العديد من المواطنين، الذينن شبهوا الوضع الذي وصل إليه لبنان بـ”المأساوي”، حيث كتب أحدهن: “الشعب : يا معالي الوزير الماي فيها براز بشري الوزير : آلو … طلعوا أمر بتركيب فلاتر للخزانات”.
وقالت أخرى: “صار عندي فوبيا من المياه، لكن ليس على شكل الخوف من السباحة بل الخوف من الاستحمام أو إستخدام أي مورد مائي لئلا كان يحتوي على براز بشري”.
وكتب شخص آخر: “إذا شرعو الحشيش وسقيناه بمياه براز بشري شو بصير؟، معقولة نصير نشم حشيش فاسد بعد ما نطرنا كل هالسنين”.
وتساءل شخص على موضوع الوضوء قائلا: “بعد ما بيّن وجود براز بشري بتحاليل الميّ، انا مش عتلان هم صحّة العالم والتلوّث البيئي عتلان هم كيف بدّن يتوضّو للصلاة بميّ نجسة”.