رجل أعمال جزائري يعرض شراء منزل بوتفليقة في المغرب

عرض رجل الأعمال الجزائري، رشيد نكاز، شراء منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، المهدد بالانهيار في المغرب. وأثار نكاز الجدل بعدما عرض بثاً مباشراً يُظهره محاولاً تنظيف المنزل واعداً بتحويله إلى متحف.
وخلال بث حي عبر “فيسبوك”، ظهر نكاز وهو في مناوشات مع السلطات المغربية التي منعته من تنظيف البيت، باعتبار أنه مهدد بالانهيار ووجب هدمه، بحسب ما أبلغت به السلطات في الجزائر، ثم ظهر في مقطع آخر وقد انتهى الجدل.
وأعلن رجل الأعمال عن عزمه شراء بيت بوتفليقة، كما عبّر عن رغبته في تحويله إلى متحف لعائلة الرئيس.

واتهم نكاز المغرب بـ”تشويه صورة الجزائر بإصراره على إبقاء بيت الرئيس في حالة سيئة”، بينما تصرّ السلطات المغربية على أنها لا ترغب في تسييس القضية، لذا دعت سلطات مدينة وجدة، حيث يقع البيت، القنصل العام للجمهورية الجزائرية إلى التدخل لهدم المنزل.

ويقع المنزل في زقاق شقفان، وسط الأحياء القديمة لمدينة وجدة، حيث قضى بوتفليقة فترة من حياته في هذا البيت قبل الانتقال إلى آخر وتحتله أسرة صدر في حقها أمر قضائي بالإخلاء.

ورغم أن حكومة البلدين في توتر مستمر، إلا أن الرئيس الجزائري وُلد عام 1937 في مدينة وجدة المغربية التي هاجر إليها والده من مسقط رأسه تلمسان.

وتلقى بوتفليقة تعليمه الابتدائي والثانوي في المغرب، في “مدرسة سيدي زيان” و”المدرسة الحسنية”، و”ثانوية عبد المومن”، ثم “ثانوية عمر بن عبد العزيز” حيث حصل على الثانوية العامة.