تأجيل توسعة مطار آل مكتوم في دبي.. هذه الأسباب
قالت مصادر مطلعة إنه تم تأجيل توسعة مطار آل مكتوم الدولي بدبي التي تهدف لاستيعاب 120 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2025.
ويهدف المطار، الذي افتتح أمام حركة المسافرين في عام 2013، لأن يصبح أحد أكبر المطارات في العالم، لكنه لا يتعامل حاليا إلا مع جزء محدود من حركة المسافرين في دبي.
وأكدت خمسة مصادر أن التوسعة تأجلت. ولم تفصح المصادر عن سبب التأجيل أو مدته. وقال اثنان من المصادر إنه تجري إعادة تصميم المشروع.
ودبرت دبي قرضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار العام الماضي لتطوير المطار الذي سمي باسم العائلة الحاكمة للإمارة.
وقال أحد المصادر إن ذلك القرض لم يُستخدم بعد، وذكر مصدران أن المرحلة الثانية من التمويل، والتي كانت ستدعمها وكالات ائتمان أجنبية، تأجلت إلى أجل غير مسمى.
وامتنعت مؤسسة مطارات دبي المملوكة للدولة عن التعقيب على الأمر مباشرة حين اتصلت بها “رويترز”.
وقالت إن هدفها يتمثل في التحديث المستمر لخطط رئيسية لمطار آل مكتوم الدولي ومطار دبي الدولي الرئيسي للاستعانة بأحدث ما تم التوصل إليه من مبادئ للتصميم من حيث التكنولوجيا والعمليات والخدمات المقدمة للجمهور.
وأحجمت دائرة المالية في دبي، التي جمعت القرض البالغة قيمته ثلاثة مليارات دولار العام الماضي من تحالف مصرفي، عن التعليق.
وكان من المفترض أن تمهد طاقة التوسع الطريق لمطار آل مكتوم ليحل محل مطار دبي الدولي، أزحم مطار في العالم حاليا من حيث عدد المسافرين على الرحلات الدولية، والمخطط له أن يصبح المقر الجديد لشركة طيران الإمارات.
وواجه مطار آل مكتوم الدولي بالفعل تأخيرات. وتأخرت زيادة أصغر حجما في طاقته الاستيعابية نحو عام عن الموعد المقرر، ومن المتوقع إتمامها هذا العام.
وتتوقع دبي إنفاق نحو 36 مليار دولار على مشروع مطار آل مكتوم الدولي ومجمع دبي وورلد سنترال الذي يضم المطار.
وتم بناء المطار على مراحل، ومن المتوقع أن يخدم في نهاية المطاف ما يزيد عن 200 مليون مسافر سنويا، وهو ما يزيد عن مثلي الطاقة الحالية لمطار دبي الدولي الرئيسي، الذي تتخذه طيران الإمارات مقرا لها.
ولم يتم الإعلان عن جدول زمني للمراحل المستهدفة لمطار آل مكتوم الدولي.
وفي عام 2016، قالت مؤسسة مطارات دبي إنها توسع مطار دبي الدولي ليخدم 118 مليون مسافر سنويا بحلول 2023، بزيادة 18 مليونا عن طاقته المبدئية في حال تأخر تطوير مطار آل مكتوم الدولي.