رياضة تريند

رونالدو والاغتصاب.. “فضيحة أخرى” تزيد الطين بلة

بات كريستيانو رونالدو محاصرا بالفضائح الجنسية، التي لم تعد مقتصرة على اتهامه باغتصاب فتاة أميركية عام 2009، بل امتدت إلى ما هو أسوأ من ذلك.

فقد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن النجم البرتغالي كان متهما في قضية اغتصاب أخرى في فندق بالعاصمة لندن، عندما ادعت سيدتان أن رونالدو وصديق له اعتدى عليهما عام 2005.

وحسب الصحيفة، فإن واقعة الاغتصاب المزعومة حدثت في الثاني من أكتوبر عام 2005، في فندق ساندرسون الفاخر، ووقتها كان رونالدو في العشرين من عمره ويلعب لصالح مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وتم استدعاء رونالدو ورجل آخر في الثلاثينات من عمره للاستجواب من قبل الشرطة، وأنكر اللاعب الشاب وقتها تورطه في الاغتصاب، وأغلقت القضية بسبب نقص الأدلة.

وحينئذ قال رونالدو في بيان: “تم إبلاغي أن تحقيق الشرطة أغلق ولن تتخذ أي إجراءات ضدي فيما يتعلق بالادعاءات. دفعت ببراءتي من أي خطأ وأنا سعيد أن الأمر انتهى حتى يمكنني التركيز على اللعب لمانشستر يونايتد”.

وتضاف هذه القضية إلى الاتهام الأخير، الذي وجهته قبل أيام الأميركية كاثرين مايورغا للاعب يوفنتوس الإيطالي، باغتصابها عام 2009 في فندق بمدينة لاس فيغاس.

وزعمت مايورغا، البالغة من العمر 34 عاما، أن رونالدو اغتصبها في غرفته، في الواقعة التي حدثت في الساعات الأولى من يوم 13 يونيو 2009، قبل أسابيع من إعلان انتقال اللاعب إلى ريال مدريد الإسباني.

وأظهرت لقطات المصورين رونالدو ومايورغا وهم يدردشان، قبل أن يدعوها مع صديق للصعود إلى جناحه الفاخر “للاستمتاع بالنظر إلى لاس فيغاس”.

ويتميز الجناح بجاكوزي على الشرفة مباشرة، حيث تزعم مايورغا أن رونالدو عرض عليها الدخول إلى حوض الاستحمام الساخن، لكنها رفضت خشية أن تبتل ملابسها، فعرض عليها بعض الملابس لارتدائها وطلب منها التغيير في الحمام.

وتدّعي أوراق المحكمة أنه بينما كانت تغير ملابسها، دخل عليها رونالدو وطلب منها القيام بعلاقة جنسية، وقالت مايورغا إنها رفضت القيام بذلك، لكنها قبلت في نهاية المطاف بعد أن وعدها بالسماح لها بالرحيل.

وذكرت أنه بعد وقت قصير، سحبها رونالدو إلى غرفة نوم واغتصبها بينما كانت تبكي وتصرخ: “لا، لا، لا”.

وعقب الحادث، ذهبت مايورغا إلى قسم شرطة لاس فيغاس في وقت لاحق من ذلك اليوم وتم فحصها في المستشفى وتوثيق أدلة الاغتصاب المزعوم وتصويرها.

المصدر
سكاي نيوز
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى