الولادة القيصرية تخفي خطراً على صحة الأطفال
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية، هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا للإصابة بالاضطرابات الأيضية، مثل السكري أو السمنة.
وأجريت الدراسة على نحو 500 ألف امرأة وأطفالهن على مدى 13 عاماً، من قبل الباحثين في جامعات من أستراليا وهولندا وإيرلندا والمملكة المتحدة، ووجدت النتائج أن الأطفال المولودين بأي وسيلة للتدخل، سواء كانت عملية قيصرية أو عن طريق تحريض المخاض، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية بما في ذلك مشاكل في التنفس أو التمثيل الغذائي أو حالات مثل الأكزيما.
وقالت البروفيسورة هانا داهلين، وهي إحدى الباحثين الرئيسيين في الدراسة: إن الأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي، يعانون من مشاكل صحية أقل، بينما الأطفال المولودون عن طريق تحريض المخاض والعمليات القيصرية هم أكثر عرضة للإصابة باليرقان بثلاثة أضعاف، وأكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الأيضية، مثل السمنة والسكري، بمعدل مرتين ونصف.