تضارب أنباء بشأن إعادة افتتاح معبر نصيب بين الأردن وسوريا
تضاربت الأنباء بشأن إعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي الرابط بين الأردن وسوريا بعد إعلان النظام افتتاحه وسط نفي رسمي أردني وحديث عن استمرار المباحثات لفتح الحدود.
وأعلنت وزارة النقل التابعة للنظام السوري افتتاح معبر نصيب أمام حركة عبور الشاحنات والترانزيت بين البلدين.
وقال وزير النقل التابع للنظام علي حمود في تصريحات لوكالة روسية إن “حركة العبور بدأت صباح اليوم بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح معبر نصيب جابر الحدودي بين الأردن وسوريا”.
لكن وكالة أنباء النظام السوري نقلت عن وزارة النقل قولها إن الاستعدادات اللوجستية لافتتاح المعبر مع الأردن انتهت وسيجري الافتتاح الرسمي في العاشر من الشهر المقبل.
لفتت الوزارة إلى أنها استكملت إجراءات الافتتاح وقامت بتحضيرات لتنظيم التشغيل وعودة تنشيط حركة البضائع وعبور الترانزيت والشحن والمواطنين بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
في المقابل نفت الناطق باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات افتتاح المعبر قالت إنه ما يزال مغلقا أمام حركة نقل البضائع والمسافرين بخلاف ما أعلنته الجهات السورية.
وقالت غنيمات في بيان صحفي اليوم السبت إن الجهات الرسمية مستمرة بدراسة موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية حيث اجتمعت اللجان الفنية المعنية لهذه الغاية.
وأضافت أن الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة موضحة أن إعادة فتح الحدود يتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال الخميس الماضي إن بلاده تريد فتح الحدود مع سوريا لكن بعد الانتهاء من كافة التفاصيل الفنية والاتفاق عليها.
يذكر أن المعبر جرى إغلاقه عام 2015 بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على المنطقة الحدودية التي تضم المعبر.
ووفقا لإحصاءات أردنية فإن عدد الشاحنات التي كانت تمر بالمعبر قبل اندلاع الأزمة السورية وصل إلى نحو 7 آلاف شاحنة يوميا.