أنباء عن استقالة رئيس البرلمان الجزائري والأخير يرد
تناقلت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة، خبر استقالة رئيس البرلمان الجزائري “المجلس الشعبي الوطني” #سعيد_بوحجة رسميا من منصبه.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية أن مجموعة برلمانية وقعت لرحيل بوحجة من على رأس المجلس الشعبي الوطني، وهذا بعد الجدل الذي وقع على خلفية إقالة الأمين العام للمجلس بشير سليماني.
من جهته، نفى السعيد بوحجة تقديم استقالته من رئاسة البرلمان، كما يتم تداوله في حزب جبهة التحرير الوطني “الحزب الحاكم في البلاد”.
وقال السعيد بوحجة في تصريح لموقع TSA عربي: “لم أفهم الحديث المتداول عن استقالتي من البرلمان من طرف بعض الجماعة”، مضيفا “الاستقالة تأتي على ضوء إجراءات شرعية وليس وفق إجراءات غير شرعية لا تمت بصلة لقوانين الجمهورية”.
وأكد بوحجة في تصريحه “نحن مستعدون للاستقالة لكن عندما يكون إجراء شرعيا”، وعما هو المقصود بالإجراء الشرعي أجاب “الجهة التي عينتي”.
وتابع السعيد بوحجة أن “حالة الغليان التي يعيشها البرلمان وحزب جبهة التحرير الوطني لها بعد سياسي”، دون تقديمه شروحات أكثر.
وكان بوحجة قد انتخب سنة 2017 على رأس المجلس الشعبي الوطني خلفا للعربي ولد خليفة.