صحف “كتالونيا” تشمت برونالدو: أول طرد بعد 20 اعتداء
تعاطف الكثير من المشجعين حول العالم مع النجم كريستيانو رونالدو الذي بكى بعد طرده في الشوط الأول أمام فالنسيا في أول مباراة له مع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، لكن الصحف المناصرة لبرشلونة لم تبد أي تعاطف.
وكتبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية في عنوان رئيسي “أول طرد لرونالدو بعد 20 حالة اعتداء على منافسين بدون كرة” سواء مع ريال مدريد أو مع منتخب البرتغال.
ونال رونالدو البطاقة الحمراء في أول مباراة له مع اليوفي في دوري أبطال أوروبا وفي أول عودة له لاسبانيا بعد ترك الريال وذلك في الدقيقة 28 بداعي الإمساك بشعر جيسون موريو، مدافع فالنسيا، لكن يرى كثيرون أن الطرد ظالم وأنه لم يكن يستحق أكثر من بطاقة صفراء.
وهذه البطاقة الحمراء رقم 11 لرونالدو طيلة مسيرته، تتضمن 4 بطاقات مع مانشستر يونايتد و6 مع ريال مدريد، وأول طرد له منذ العام الماضي كان حينما تلقى إنذارين في كلاسيكو السوبر الإسباني ضد برشلونة وعوقب بالإيقاف 5 مباريات بداعي دفع الحكم.
وترى الصحيفة الكتالونية أن هذا العدد ضئيل مقارنة باعتداءات رونالدو على منافسين بدون كرة، وسردت أسماء “ضحاياه” بالترتيب منذ 2015. وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإنه كان يستحق الطرد ثلاث مرات في 2015 للاعتداء على ديفيد سيمون (لاس بالماس)، وكرتشوفياك (إشبيلية)، وداني ألفيش (برشلونة)، لكنه أفلت من العقاب أو اكتفى الحكم بإنذاره.
وفي 2016 تكرر الأمر مع 5 لاعبين، هم ناتشو كاسيس (سبورتنغ)، ومولينيرو (ريال بيتيس)، وأوربان (ليفانتي)، وشميلتزر (دورتموند)، وكوكي (أتلتيكو)، بينما ازدادت الحالات إلى 8 في 2017 بداعي الاعتداء على فيتولو (إشبيلية)، وسيبايوس (بيتيس)، ولينغليت (إشبيلية)، وفيولا (منتخب المجر)، وعيسى مندي (بيتيس)، وإيرموسو (إسبانيول)، ويان فرتونن (توتنهام)، وبيري بونس (جيرونا).
أما في العام الجاري وقبل واقعة الأمس، فقد واجه اتهامات بضرب مونتويا (فالنسيا)، وباريخو (فالنسيا)، وألفيش (سان جيرمان)، وبور إليكانغي (منتخب إيران).