بحار يقتل زوجته في عرض البحر ويغرق قاربهما.. وهذا السبب
قام أحد البحارة بقتل زوجته وهما في عرض البحر، ومن ثم أغرق قاربهما عمدًا، حتى يوهم السلطات بأن الحادثة نتجت عن الغرق.
وكان البريطاني “لويس بينيت” من بول ببلدية دورسيت الإنجليزية، قد فعل ذلك إثر نزاع مع زوجته لم تتضح تفاصيله كاملة.
وقد تم إنقاذ الرجل بمفرده قبالة سواحل كوبا، دون زوجته الأميركية “إيزابيلا هيلمان”، ووجهت له تهمة أخرى هي تهريب قطع نقدية نادرة مسروقة.
ويحاكم الرجل في الولايات المتحدة، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقتل حيث يقضي مبدئيًا سبعة أشهر في السجن عقوبة على سرقة العملات.
وكشفت أوراق المحكمة التي تم رفعها هذا الأسبوع، أن عائلة الزوجة هيلمان، قاموا بالتصنت على مسكن زوجها، في ديلراي بيتش بولاية فلوريدا.
واستمعت عائلة القتيلة إلى محادثات زوجها القاتل بينيت، حيث كانوا قد اشتبهوا أنه وراء اختفاء ابنتهم.
يوم الاختفاء
وكان الرجل وزوجته حديثي الزواج نسبيًا ولهما ابنة واحدة صغيرة، يبحران نحو منزلهما في الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي، عندما أجرى بينيت مكالمة استغاثة قائلًا إن زوجته التي تعمل وكيلًا عقاريًا والبالغة من العمر 41 عامًا قد فقدت، وإن الطوافة التي تقلهما قد غرقت.
وقد اتهم مكتب التحقيقات الأميركي، الرجل بإغراق السفنية الصغيرة البالغ طولها 37 قدمًا، وتهريب العملات النادرة التي تقدر قيمتها بـ38 ألفا و480 دولاراً أميركياً.
وقد يحاكم الزوج بتهمة القتل من الدرجة الثانية في ديسمبر المقبل.
وإلى الآن لم يتم العثور على جثة الزوجة الفقيدة.
خلافات هي السبب
أظهرت التحقيقات أن خلافات بين الزوجين كانت مستمرة حول أمور مالية، ومن المحتمل أن إحدى الحجج قد قادت للقتل.
وتشير إلى أن الرجل كان له دافع قوي وراء قتل زوجته، حيث يستطيع أن يكسب من وراء ذلك وضعًا ماليًا أفضل وسيرث مسكنها وحسابها المصرفي إذا لم يتم العثور عليها.
كما يزعم الادعاء أن العملات النادرة مسروقة من صاحب العمل السابق لزوجته، وقد يكون ذلك دون علمها، ما يعرضها للحرج والاتهام لو أن الأمر قد تم كشفه.