في اليوم العالمي للصحة النفسية.. 5 نجوم يروون تجربتهم مع الاكتئاب

ومن المتوقع أن يخصص الاقتصاد العالمي حوالي 925 مليون دولار في العام الجاري، للوصول إلى حلول ومعالجة جميع القضايا المتعلقة بالصحة العقلية، وذلك نظراً لزيادة عدد الأشخاص المصابين بالاكتئاب، والذي من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2030.
وتسعى منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى التنسيق مع مجموعة من المشاهير والشخصيات العامة في العالم، كجزء من حملاتها التوعوية ضد مرض الاكتئاب، للحديث بشجاعة عن قصص كفاحهم مع مرض الاكتئاب وأي أمراض نفسية أخرى لكي يكونوا مصدر إلهام للآخرين، ونورد فيما يلي بعضهم:
الليدي غاغا

كشفت النجمة الأمريكية الليدي غاغا خلال حديثها لشبكة أن بي سي، أنها كانت تعاني من الاكتئاب، بالإضافة إلى اضطرابات ما بعد الصدمة أو ما يعرف ببمتلازمة الإجهاد بعد الصدمة، وهو الأمر الذي حاولت إخفاءه لفترة من الوقت عن أهلها وأصدقائها، لكن ما إن بدأت بالحديث عنه، حتى بدأت تشعر بالتحسن التدريجي في حالتها النفسية، لافتة إلى أن الدعم النفسي والمعنوي الذي يتلقاه الشخص وبخاصة من الأطباء المعالجين والأهل والأصدقاء، الأخبار الإيجابية قدر الإمكان هو أهم العلاجات لتخطي المرض وهو لا يقدر بثمن.
في نفس السياق أشارت غاغا إلى بعض الفيديوهات المباشرة عبر حسابها على موقع إنستغرام عن جلسات التأمل التي تحرص على القيام بها بشكل مستمر وترديد بعض العبارات الإيجايبة مثل “أنا محبوبة، أنا أشعر بالاهتمام والممحبة ممن حولي”، مما يمنحها شعوراً بالسلام النفسي والتحسن.
سيلينا جوميز

مايلي سايرس
تحدثت النجمة الأمربكية مايلي سايروس في مقابلة صحفية مع مجلة فاريتي، عن معاناتها من “القلق” والاكتئاب الحاد، خاصة بعد انفصالها عن خطيبها السابق ليام هيمسورث.
واعترفت أنها كافحت مرض الاكتئاب، وكانت تمر بأوقات عصيبة تحبس نفسها في غرفة نومها حتى اضطر والدها لكسر الباب لإخراجها من الغرفة.
وأوضحت أن جمهورها ومحبيها كانوا أحد الأسباب التي دفعتها للتخلص من هذه الحالة، حيث قالت: “أن تنهض صباحاً وأنت تشعر أن هناك أشخاصاً تحبك وتنتظرك هو شعور يجعلك تتحدى أي شيء آخر”.
آنجلينا جولي

كثيراً ما تبدو نجمة هوليود أنجلينا جولي بالشكل والمكانة المبهرة التي تجعل كل فتاة تحلم بالاقتداء بها، إلا أن هذه النجمة االقوية التي تبدو دائماً مسيطرة على الأمور حتى عندما صدمت العالم بانفصالها عن براد بيت، لكنها فقدت السيطرة على حياتها في سنوات المراهقة وأوائل سنوات العشرين وعانت من الاكتئاب.
فنجاحها في سن مبكرة جعلها فقط تشعر بالذنب أحياناً والاكتئاب كثيراً، فقد حققت النجاح والمال والشهرة ومازالت فارغة من الداخل، كما صرحت في أحد حواراتها الصحفية، وعادت أنجلينا لهذا النفق المظلم من الاكتئاب عام 2007 بعد وفاة والدتها الممثلة مارشلين برتراند، وكشفت جولي أن مساعدة الآخرين وتسخير بعض وقتها لدعمهم واحد من أهم العوامل التي جعلها تشعر بقيمتها أكثر في الحياة، وتتخطي أي مشاعر سلبية تراودها.
كاترين زيتا جونز

عانت النجمة الجميلة من مرض ثنائي القطبين والذي أدخلها في حالات اكتئاب شديدة ثم حالة من الابتهاج غير الطبيعي بدون سبب واضح، وحافظت كاثرين على سرية مرضها لسنوات طويلة، حتى غلبتها أعراض المرض النفسية التي ظهرت بوضوح عليها، وواجهت كاثرين مشاكل خطيرة بعد إصابة زوجها النجم العالمي “مايكل دوغلاس” بالسرطان عام 2010.
وكشفت النجمة أن العلاج النفسي الذي تلقته لأول مرة في عام 2011، بالاضافة إلى دعم زوجها دوغلاس لها ساعدها كثيراً خلال الأوقات الصعبة في حياتها وفي تخطي هذا المرض تدريجياً، وربما كان مرضها سببا في التقارب العاطفي معه.