ما هي شروط عباس للموافقة على لقاء ترامب؟
وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس شروطاً للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، وإعادة العلاقات الأمريكية الفلسطينية، التي أعلن عباس قطعها في آذار الماضي، رداً على إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن تقرير للتلفزيون الإسرائيلي، أن ترامب يبذل جهوداً حثيثة من أجل لقاء الرئيس الفلسطيني، وأنه طلب من مصر والأردن الضغط على عباس لإحياء العلاقات الأمريكية الفلسطينية.
وكشف التلفزيون الإسرائيلي في تقريره الذي حمل عنوان: “كيف نساعد أبو مازن في النزول عن الشجرة العالية”، أن عباس وضع عدداً من الشروط من أجل تلبية دعوة نظيره الأمريكي، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني خطاباً أمامها.
عباس وضع عدداً من الشروط من أجل تلبية دعوة نظيره الأمريكي
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن عباس اشترط لدراسة الفكرة، أن يقوم ترامب بعزل جميع أعضاء طاقم المفاوضات الأمريكي، وعلى رأسهم صهره جاريد كوشنير، ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، لأنهم منحازون للاحتلال، ويقفون ضد الحقوق الفلسطينية.
كما اشترط أبو مازن أن يقوم ترامب بتقديم تنازل سياسي يلغي بموجبه المواقف السابقة لإدارته، والمنحازة بشكل كامل لإسرائيل .
في المقابل أبلغت الإدارة الأمريكية مسؤولين في السلطة الفلسطينية، بأن عرض اتفاق “صفقة القرن” سيتم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي مطلع شهر تشرين أول/نوفمبر، أو حتى عام 2019، في حال أُجريت انتخابات مبكرة في إسرائيل.
وختم التقرير الإسرائيلي بالقول: “دعوات كثيرة يوجهها ترامب للقيادات العربية والفلسطينية ولكن عدداً قليلاً منهم يلبون تلك الدعوات”.