طيار ومهندس.. أول رائدي فضاء إماراتيين
أعلنت الإمارات، الاثنين، اختيار رائدي فضاء للتوجه إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة مدتها 10 أيام تنطلق في أبريل/نيسان 2019 على متن مركبة فضائية روسية من طراز “سويوز ام اس 12”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن هزاع علي عبدان خلفان المنصوري (34 عاماً) وسلطان سيف مفتاح حمد النيادي (37 عاماً) اختيرا من بين 4 آلاف شاب وشابة إماراتيين تقدموا للاختبارات ضمن “برنامج الإمارات لرواد الفضاء”.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الشابين “يمثّلان مرحلة جديدة لشباب الإمارات، ويرفعان سقف طموحات أجيال جديدة بعدهما”.
ويبلغ هزاع علي عبدان خلفان المنصوري من العمر 34 عاماً، وهو طيار عسكري وحاصل على بكالوريوس علوم الطيران في كلية خليفة بن زايد الجوية.
والمنصوري لديه خبرة تزيد على 14 عاماً في الطيران الحربي، وخضع لمجموعة برامج تدريبية داخل الإمارات وخارجها.
أما سلطان سيف مفتاح حمد النيادي، فعمره 37 عاماً، وحصل على بكالوريوس في هندسة الإلكترونيات والاتصالات من جامعة برايتون في المملكة المتحدة، وأتم برنامج التعليم العام في تكنولوجيا المعلومات من المملكة المتحدة عام 2001، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة جريفيث في أستراليا.
وكانت الإمارات أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن أول رائد فضاء إماراتي سيتوجّه العام المقبل إلى محطة الفضاء الدولية التي تسبح في مدار الأرض على ارتفاع 400 ألف متر.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الرحلة ستنطلق في أبريل/نيسان 2019، وستكون على متن المركبة الفضائية “سويورز ام اس”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أطلق الشيخ محمد بن راشد برنامج “الإمارات لروّاد الفضاء” لاختيار 4 رواد إماراتيين وإعدادهم وتدريبهم وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتأمل الإمارات التي لديها طموحات كبيرة في مجال الفضاء، أن تصبح الدولة التاسعة عالمياً والأولى في العالم العربي في تحقيق برنامج لاستكشاف كوكب المريخ.
وفي 2014، أعلنت الإمارات أنها تعتزم أن تطلق بحلول العام 2021 مسبار “الأمل” إلى الكوكب الأحمر سيكون أول مسبار آلي عربي.