رسميًّا “بوغاتي” تكشف عن سيارتها الجديدة “بوغاتي ديفو”
كشفت شركة بوغاتي الفرنسية عن سيارتها الجديدة بوغاتي ديفو. وسميت السيارة على اسم سائق السباق الفرنسي الذي توفي عام 1966م.
والسيارة الجديدة أخف وزنًا من شيرون بـ 35 كيلوجرامًا. وجاء تخفيض الوزن نتيجة لعدد من تعديلات التصميم، بما في ذلك استخدام عجلات خفيفة الوزن جديدة، وغطاء مبرد من ألياف الكربون.
وتتمتع Divo بأداء أعلى بكثير من حيث التسارع الجانبي، وخفة الحركة، والانعطاف. كما تحمل محرك W16 بسعة 8 لترات، ينتج قوة تبلغ 1500 حصان، وتصل سرعتها القصوى إلى 380 كم/ ساعة (236 ميلاً في الساعة).
وحول السيارة الجديدة قال رئيس شركة بوجاتي للسيارات ستيفان وينكلمان: “عندما توليت منصبي في بداية العام سرعان ما علمت أن عملاءنا والمشجعين ينتظرون سيارة خاصة من شأنها أن تروي قصة أخرى للعلامة التجارية، إضافة إلى Chiron. وقد تم تحسين الخصائص الديناميكية الهوائية لـ Divo من خلال قدر كبير من العمل المفصل؛ إذ تم تجهيز الغطاء الأمامي بمآخذ الهواء التي تقلل مساحة المقطع العرضي للمركبة في الوقت نفسه مع ضمان تحسين تدفق الهواء في المقدمة، وزيادة الكفاءة الديناميكية الهوائية”.
أضاف وينكلمان: الجناح الأمامي الواسع المصمم حديثًا يوفر قوة سفلية أعلى، ويوجه المزيد من الهواء إلى مداخل الهواء الأمامية؛ وبالتالي فإن نظام التبريد يتلقى تدفق كتلة أعلى، ويتم تحسين أداء التبريد الكلي. كما تم تصميم السقف لتشكيل مجرى هواء، بالاشتراك مع غطاء مقصورة المحرك المصمم خصيصًا، لافتًا إلى أن هذا يضمن تدفقًا كبيرًا جدًّا من الهواء إلى مقصورة المحرك، ويلعب دورًا رئيسيًّا في إدارة درجة الحرارة في هذه المنطقة من السيارة.
إلى هذا، يتم تبريد الفرامل بواسطة أربعة مصادر؛ وهو ما يعني أن الفرامل لا تسخن، ودرجة حرارة الإطارات دائمًا ما تبقى في المدى الأمثل. كما أن الجزء السفلي من الجانبَيْن يتميز بتصميم وظيفي وتقني أكثر؛ وهو ما يعزز مظهر السيارة القوي، ويعطيها موقفًا واثقًا على الطريق. ويتميز هذا القسم بألياف الكربون المكشوفة المظللة بلون أزرق زيتي “ديفو كربون”، تم تطويره خصيصًا لهذا الموديل.
ومن المؤكد أن تسليط الضوء على الجزء الخلفي من السيارة سيكون عبر الضوء الخلفي ثلاثي الأبعاد الجديد والمتطور للغاية. هذا هو في الواقع جزء من الشبكة الخلفية التي يتم إنتاجها جزئيًّا من خلال عملية طباعة ثلاثية الأبعاد.
وتغطي عجلة القيادة جزئيًّا “الكانتارا”، ولديها مجاديف كبيرة مثبتة بقوة على جانبي العجلة بفضل المساند الكبيرة، ومساند الذراع التي تعطي لوحة المفاتيح المركزية المزيد من الراحة.
وبعد عرض السيارة على مجموعة من العملاء تم بيع ٤٠ سيارة. وتبلغ قيمة السيارة الواحدة ٥ ملايين يورو، أي ما يعادل ٢١.٨ مليون ريال سعودي.
