بيان قطري عن حدث يقع لأول مرة منذ المقاطعة
أعلنت قطر اليوم أرقاما هامة تخص اقتصادها، رغم المقاطعة التي بدأتها 4 دول منذ أكثر من عام ونصف العام.
أكدت بيانات صادرة عن مصرف قطر المركزي ارتفاع منسوب الاحتياطات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية، بواقع 490 مليون ريال، ليصل الاحتياطي إلى 165 مليار ريال في الشهر الماضي، حسب صحيفة “الوطن” السعودية.
وقال البنك المركزي إن الاحتياطي استعاد مستويات ما قبل “الحصار” مما “يؤكد تلاشي التأثيرات المالية المتعلقة بالحصار ويعني في الوقت نفسه بالضرورة زيادة قدرة “المركزي” على دعم الريال القطري إذا اقتضت الضرورة ذلك”.
وتتزامن المؤشرات الاقتصادية للاحتياطي النقدي مع تأكيد وكالة ستاندرد آند بورز العالمية منذ يومين، أن الأصول السيادية القطرية حلت ضمن الـ7 الكبار عالميا.
وفي 5 يونيو/ حزيران عام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في “سيادتها الوطنية”.
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.