خطر يهدد 200 مليون شخص حول العالم
توصلت دراسة جديدة إلى أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يعرض 200 مليون شخص حول العالم لخطر نقص التغذية.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية -ترجمته “عاجل”- يقول الباحثون: “إن الكميات الكبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تقلل من تركيز الفيتامينات والمعادن الحيوية، مثل البروتين والحديد والزنك في المحاصيل”.
وتابعت: “في عام 2016، وصلت الانبعاثات العالمية من ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات قياسية؛ حيث بلغت 400 جزء في المليون (ppm) لأول مرة في التاريخ الحديث”.
ومضت تقول: “يحذر الفريق البحثي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، من أنه إذا استمرت الانبعاثات على هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى معاناة 175 مليون شخص من نقص في الزنك، ومعاناة 122 مليون شخص من نقص في البروتين بحلول عام 2050”.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور “سام مايرز”، الباحث الرئيس في كلية هارفارد تشان، قوله: “نعلم بالفعل أنه لا يوجد عدد كاف من الناس يحصلون على الحديد والزنك والبروتين، مما يخلق تأثيرًا عالميًا على الصحة”.
وأضاف “مايرز” قائلًا: “لكن مستويات ثاني أكسيد الكربون لدينا تجعل غذاءنا أقل فائدة في التغذية، وهذا صادم جدًا”.
ومضت الصحيفة تقول: “تأتي العناصر الغذائية المعدنية والعناصر النزرة المكونة للنبات من التربة التي ينمو فيها النبات، ولكنها تأتي أيضًا من عملية التمثيل الضوئي لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كربوهيدرات وطاقة”.
وتابعت: “أظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تكون هناك مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن هذه العناصر تعاني من عدم التوازن”.