هل أدت جرعة دوائية إلى وفاة “باربي العراق”؟
كشفت وزارة الداخلية العراقية في بيان أن التحقيقات بشأن السبب وراء وفاة خبيرة التجميل، رفيف الياسري، مستمرة لحد الساعة، مبينة أن المؤشرات الأولية تدل على تناول المتوفية جرعة دوائية أدت إلى تأثيرات سلبية على سلامتها وأودت بحياتها.
وذكر البيان أنه “في إطار حرص الوزارة وسعيها لتحقيق السلم المجتمعي وحفظ أمن وسلامة المواطنين، نبقى بانتظار نتائج التحليل النهائي من الطب العدلي”.
وكان مصدر في وزارة الصحة العراقية قد كشف نبأ وفاة “باربي العراق”، بظروف غامضة في منزلها وسط العاصمة بغداد الأسبوع الماضي.
كما أكدت الداخلية أن الموضوع صاحبه إطلاق شائعات وأخبار غير صحيحة وأخذ منحى آخر في الاستهداف السياسي وتضليل الرأي العام لتحقيق غايات معينة.
وأشار البيان إلى “وجوب أخذ النتائج من المؤسسات المعنية بالموضوع واعتماد مصادر الأخبار الحقيقية وعدم ترويج الشائعات وإعطاء شرعية لمروجيها، التي تؤثر على الواقع الأمني”.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، الأسبوع الماضي، أنه عند نقل الياسري إلى مستشفى الشيخ زايد كانت متوفية، فيما بينت مصادر مقربة منها بأن أسرتها رفضت إجراء التشريح على جثمانها، وأن إجراءات الطب العدلي اقتصرت على أخذ عينة من دمها لمعرفة تسممها من عدمه.
كذلك لفتت المصادر إلى أنه من المتوقع أن تظهر نتائج التحليل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وامتنع ذوو خبيرة التجميل المتوفية، التي اشتهرت بأعمالها الإنسانية، عن إعطاء أي تصريح إعلامي بهذا الخصوص.
وكانت مصادر إعلامية محلية قد أفادت بأن الياسري وجدت متوفية في منزلها بظروف غامضة وكانت قد تقيأت دماً.
يذكر أن الياسري، البالغة 33 عاماً، تملك مركز تجميل في بغداد، يحمل اسم “باربي”، كما لديها الملايين من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعُرفت بتقديم العلاج التجميلي للمرضى ذوي الدخل المحدود مجاناً.
كذلك تم تكريمها في آذار/مارس الماضي، كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل المنظمة الفرنسية لحقوق الإنسان والسلام.