أول تصريح لنانسي عجرم بعد جدل “علم المثليين”
أثار الحفل الغنائي، الذي أحيته المطربة اللبنانية، نانسي عجرم، مؤخرا في السويد، جدلا واسعا، بسبب منع أعلام للمثليين من الدخول إلى ساحته.
وزعمت تقارير صحفية، أنه خوفا من رفع أعلام “قوس قزح” في الحفل، الذي أقيم الجمعة 17 أغسطس/آب الجاري، قرر جيجي لامارا، مدير أعمال نانسي عجرم، منع الأعلام من الدخول.
وتصادف حفل نانسي عجرم، مع “أسبوع الفخر”، الذي تقام فيه أكبر الاحتفالات في السويد الداعمة للمثليين جنسيا.
وبعد أيام من الصمت، خرجت نانسي عجرم، يوم الأربعاء، لتوضح الحقيقة كاملة، بشأن منعها دخول أعلام المثليين في حفلها بالسويد.
وغردت في سلسلة من التغريدات، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جدا وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالة الأعلام تم بقرار من منظم الحفل وليس منا أبدا.
وتابعت: “ويهمني أيضا أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوما في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصا أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك”.
وأضافت: “آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضا، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس. أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول في هذا الموضوع وشكرا”.
وفي ختام بيانها، أكدت نانسي عجرم أن ما حدث كان سوء تنسيق من إدارة المهرجان.