فنانة مصرية: هكذا نجوت من الموت بعد حادث مروع
قالت الفنانة المصرية إيناس عزالدين، إنها تعاني من آلام مبرحة في أنحاء جسدها، جراء حادث السير الذي تعرضت له، قبل أيام، مضيفة أنها نجت من موت محقق بعد انقلاب سيارتها 18 مرة. وأوضحت إيناس لـ24 في أول مقابلة صحافية لها، تفاصيل الحادث وكيفية نجاتها منه، وكشفت تفاصيل حالتها الصحية والإصابات التي تعرضت لها، وأعلنت عمن دعمها في تلك المحنة الصحية، وكيفية تعاملها مع شائعة وفاتها خلال الأيام الماضية.
نود التعرف على تفاصيل حالتك الصحية بعد حادث السير الذي تعرضتِ له؟
ما زلت أعاني آلاماً مبرحة في جسدي، جراء إصابتي بكدمات في منطقة الصدر والرئتين، ولكني قمت بفك الجبس عن ذراعي الأيمن، وأخضع لجلسات علاج طبيعي حالياً داخل المستشفى، وكذلك على ذراعي الأيسر رغم فقداني الشعور بوجوده.
ما التشخيص الطبي لحالة ذراعك الأيسر؟
أعتقد أنه ارتطم بباب السيارة عند سقوطي منها أثناء انقلابها، حيث أصيب إصابات بالغة وصلت إلى حد بروز العظام، ما يجعلني بحاجة إلى جراحة تجميلية بعد إتمام العلاج، وها أنا أخضع لجلسات علاج طبيعي عليه لمحاولة تحسين حالته، وفي حال عدم التحسن سوف أضطر للسفر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج هناك.
ترددت أنباء عديدة حول تفاصيل الحادث.. فما الذي حدث بالضبط؟
قررت السفر إلى الساحل الشمالي لقضاء عطلتي الصيفية، وذلك بعد انتهائي من تصوير عدد من مشاهد فيلمي الجديد “خسسني شكراً”، حيث ركبت سيارتي وسلكت طريق العلمين المؤدي إلي الساحل، وفي الكيلو 65 اختلت عجلة القيادة فجأة دون سابق انذار، وفشلت في السيطرة عليها لإعادتها إلى مسارها على الطريق، لتنقلب 18 مرة وفقاً لنتائج الفحص، ولكني سقطت منها في انقلابها الثالث، وأحمد الله على عدم ارتدائي حزام الأمان حينها، وإلا لحدث ما لا يُحمد عقباه.
وكيف نُقلت إلى مستشفي دار الفؤاد المصرية للعلاج هناك؟
لا أدري، لأني فقدت الوعي بعد سقوطي خارج السيارة، وحينما أفقت وجدت نفسي داخل المستشفي، وهنا أود أن أشكر نائب مجلس الشعب إيهاب العمدة لجهوده الحثيثة في دخولي للمستشفي بسرعة، وكذلك نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي الذي لم يفارقني للحظة منذ دخولي حتى الآن، وأيضاً الفنانة نهال عنبر التي أعتبرها أمي الثانية، ولن أنسي مشهد انهيارها عند دخولها المستشفى.
وماذا عن موقفك زملائك داخل الوسط الفني؟
زارني محمد عبدالحافظ، دنيا المصري، لقاء سويدان وابنتها جومانا، منة جلال، منى ممدوح، سامي مغاوري، أحمد صيام، المنتج محمود شميس، دكتور إبراهيم أبوذكري، عمرو رمزي، عمرو عبدالعزيز، إيناس نور، أميرة نايف، والمخرج محمد النقلي وحرمه، كما أن روجينا كانت تهاتفني يومياً، وكذلك مها أحمد ومجدي كامل، وأود أن أشكرهم جميعاً على مشاعرهم الطيبة، ولهم مني كل التقدير والحب والاحترام.
كيف استقبلتِ شائعة وفاتك التي لاقت رواجاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
– أقول لمروجي تلك الشائعة: “لماذا تثيرون القلاقل رغم عدم تأكدكم من الخبر؟”، أؤمن بأن الموت قادم لا محالة، ولكن لماذا يتم الترويج لأخبار تثير قلق الناس إثر تصديقهم لها، وهنا لن أنسى مشهد بكاء أولادي بعد تلقيهم رسائل تعزية من مُدرسيهم وأهالي زملائهم، حيث شعرت بقهرهم أمام هذه الواقعة، ناهيك عن تداول صور مفبركة لي على سرير المرض، متضمنة لتفاصيل عن سني وعرض لأهم أعمالي… إلخ، وهنا أتساءل: “هل أصبحنا مستباحين إلى هذه الدرجة؟”.