مقتل مصري ترك المسيحية واعتنق الإسلام.. ماذا قالت زوجته؟
قالت وسائل إعلام مصرية، إن مجهولين اقتحموا منزل تاجر مصري بمنطقة فيصل القريبة من وسط القاهرة، وقاموا بقتله، بعد تركه ديانته المسيحية واعتناقه الإسلام.
وتبين من تحقيقات النيابة الأولية، وفقا لصحيفة الشروق، أن المجني عليه (نبيل ب.) ، تاجر وصاحب محل رولمان بلي بمنطقة إمبابة ويمتلك عقارا بفيصل، وأنه كان مسيحي الديانة وأسلم منذ 4 سنوات، ليتزوج من (نجلاء ف.) وهي ربة منزل، كانت متزوجة من آخر وأنجبت من زوجها الأول طفلين.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليه أخفى عن أسرته المسيحية قصة إسلامه وزواجه من مسلمة طوال السنوات الأربع الماضية، وأنه يقطن معها بصحبة طفليها بالمنزل منذ زواجها منه.
وجاء في التحقيقات أنه يوم الواقعة اقتحم 3 أشخاص على المجني عليه المنزل بعد كسرهم للباب الخاص بالشقة، وقيدوا زوجته وطفليها، واصطحبوهم لغرفة مجاورة بالشقة، وأغلقوا الباب عليهم بعد التأكد من تكميم أفواههم.
ثم أمسك أحد المتهمين المجني عليه، وأمسك الثاني بسلاح أبيض “كتر” وانهال به على جسده، بينما أمسك الآخر بقطعة رخامية وبدأ بضرب رأس المجني عليه بها.
ولفتت التحقيقات إلى أن المجني عليه أصيب بالعديد من الجروح بالجسد وفتحة بالبطن تسببت في خروج أحشائه من داخل بطنه وتوفي في الحال، فيما فر المتهمون بعد سرقتهم لمحتويات ومصوغات ذهبية بالشقة قدرت بحوالي 500 ألف جنيه.
وخلال جلسة الاستماع لأقوال زوجة المجني عليه، أكدت ما جاء بالتحقيقات، مشيرة إلى أنها لم تر المتهمين جيدا، إلا أنها سمعتهم يؤنبون المجني عليه لتركه دينه والزواج منها.
وباستدعائه للتحقيق؛ أبدى شقيق المجني عليه استغرابه من إسلام شقيقه، موضحاً أنه يعلم أن شقيقه مسيحي الديانة وليس مسلماً.
فيما تجري مباحث الجيزة تحريات مكثفة لضبط المتهمين في الواقعة لمعرفة الأسباب الحقيقية حول اقتحام منزل المجني عليه وقتله وسرقة محتويات منزله بتلك الطريقة.