رسالة سلام من شباب قطر في يومهم العالمي
تحت شعار”إتاحة فضاءات مأمونة للشباب”، احتفلت وزارة الثقافة والرياضة القطرية باليوم الدولي للشباب، الموافق في 12 أغسطس/آب من كل عام. ونظمت أنشطة متنوعة شارك فيها 17 مركزا شبابيا، وتضمنت جلسات حوار وفعاليات ثقافية واجتماعية.
وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية، عبد الرحمن محمد الهاجري، إن فعاليات وزارة الثقافة والرياضة لهذا العام تحمل رسالة سلام من شباب قطر إلى العالم، من خلال الأنشطة والفعاليات التي أقيمت في المراكز الشبابية وفي الأندية والأماكن المختلفة.
وأشار الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إلى “تسجيل الأنشطة التي تقيمها وزارة الثقافة بهذه المناسبة على الخريطة الدولية للأمم المتحدة، إذ تعد دولة قطر من أكثر الدول المسجلة للأنشطة في المنطقة بهذه المناسبة إلى الآن، الأمر الذي ينعكس إيجابا على وضع الشباب في البلاد”.
وفي المبادرة الشبابية التي احتضنها “قطر مول” مساء أمس الأحد، أعلن عن إطلاق مشروع “سفراء الشباب”، العام المقبل، الذي يتيح الفرصة للشباب للمشاركة بالفعاليات الدولية خارج البلاد باسم الدولة.
وقال رئيس قسم تراخيص العمل الشبابي، ناصر المالكي، إن باب التسجيل في المشروع سيفتح خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لافتا إلى أن قطر من ضمن دول العالم التي تحرص على المشاركة بالتظاهرات العالمية، وأن التعاون الدولي اليوم واحد من أهم ركائز رؤية قطر 2030، ولذلك لا بد من تواجد قطر في جميع المحافل الدولية.
وتضمنت احتفالية الوزارة في “قطر مول” عددا من الأنشطة والفعاليات منها عرض فيلم وثائقي قدم رسالة شباب قطر إلى العالم، والتي حملت العديد من المضامين أهمها: الحفاظ على أرض الفخر والعدالة، وتعاهد الشباب على التمسك بكل القيم الإنسانية النبيلة لتكون قطر نموذجا يحتذى به، وأن يرفعوا اسم قطر في كل المحافل الدولية، وأن تظل بلادهم بيتا للسلام. كما تضمنت مسابقات عن اليوم الدولي للشباب، وحلقة نقاشية عن دعم القطاعين العام والخاص للشباب، فضلا عن نقاش في عدد من القضايا الشبابية.
وقالت رئيسة مجلس الشباب العالمي في قطر، آمال المهندي، إن المجلس حديث النشأة في قطر، وانطلق قبل ثلاثة أشهر، تم خلالها تعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، موضحة أن هدف المجلس تعزيز قدرات الشباب القطري ودعمه لتحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة مشاركته في جميع المجالات لا سيما الخارجية منها، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030، خاصة أن قطر مقبلة على استضافة أحداث مهمة منها تنظيم كأس العالم 2022.
وحددت منظمة الأمم المتحدة في عام 1999، يوم 12 أغسطس/ آب يوماً دولياً للشباب، يقدم فرصة سنوية للاحتفاء بدور الشباب بوصفهم شركاء ضروريين في التغيير، ناهيك عن زيادة الوعي بالتحديات والمشاكل الراهنة التي تواجه الشباب في العالم.
وتعتبر المناسبة فرصة لطرح القضايا التي تتعلق بالشباب أمام المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الاحتفاء بإمكانات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي، وتشجيع الشباب على الانخراط في عملية صنع القرار.